قال الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنه ساعات قليلة وتحل على مصر قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو عام 2014 التى حررت مصر والمنطقة من أسر حكم الفاشية الدينية ومن قبضة الفساد والظلام والإرهاب والاستعمار.
وقال "على" فى بيان له أصدره اليوم، إن هذه الثورة الخالدة كانت بمثابة إعادة كتابة تاريخ لمصر وللمنطقة كلها فسقطت جماعة الإخوان الإرهابية إلى غير رجعة، وفر رموزها إلى خارج البلاد، مؤكدا أن ثمار ونجاحات هذه الثورة المجيدة لاتزال تتواصل رغم كل الصعاب والمؤامرات من قوى الشر والظلام والإرهاب التى تتواصل ضد الدولة المصرية، ولكن مصر العظيمة بشعبها وقائدها وجيشها الباسل وشرطتها الوطنية لديها القدرة على إسقاط كل هذه المخططات الشيطانية.
وأكد الدكتور عبد الرحيم على، أن ثمار ثورة 30 يونيو لم تكن قاصرة على حدود مصر، بل امتد إلى أمتها العربية، وارتفعت لأول مرة شعارات سقوط حكم الفاشية الدينية داخل جميع الدول العربية بعد أكذوبة الربيع العربى، موضحا أن هذه الثورة المجيدة بلا مبالغة قد أعادت رسم خريطة الشرق الأوسط والمنطقة بأسرها، وأعادت لمصر هويتها وريادتها، وأطلقت للإنسان المصرى قدراته وإمكاناته الهائلة التى يشهد لها العالم كله.
ولفت الدكتور عبد الرحيم إلى أن ثورة 30 يونيو سنة 2013 التى فجرها الملايين من شعب مصر ضد الظلم والتطرف والإخوان والتى لم يتردد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قيادتها إلى بر الأمان ما هى إلا امتداد طبيعى وشعبى لثورة يوليو وها هو اليوم يسير على النهج فى التنمية وبناء الإنسان المصرى وتقوية الجيش الوطنى وبناء مؤسسات الدولة بشكل عصرى، موجها تحية من القلب ممزوجة بالفخر والاحترام لشعب مصر العظيم والقائد الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى وجيش مصر الباسل وشرطتها فى هذه الذكرى الغالية، والتى أصبحت محفورة بحروف من نور فى قلوب وعقول كل المصريين.