يعد تدفق البخار من الجزء الخلفي للطائرة مشهدًا شائعًا وربما نحبه أحيانًا وهو شكل الخط النفاث الذى يلحق بالطائرة، لكن تأثيره على البيئة قد يكون كارثيًا، فقد كشفت دراسة عن أن تأثير الخطوط النفاثة سيتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050، حيث ستكون بريطانيا أكبر مساهم.
طائرة نفاثة
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أصبح السفر الجوي شائعًا على نحو متزايد، ولكن النفاثات الجميلة تعمل كبطانية على العالم وتحبس الحرارة.
كما أنه ستتضاعف حركة النقل الجوي عدة مرات بحلول عام 2050، وستتسبب الطرق المؤدية إلى ارتفاعات أعلى في تكوين خطوط نفاثة في المناطق الاستوائية.
ولكن التأثير على المناخ بسبب هذه السحب سيكون أقوى ببريطانيا والولايات المتحدة وبقية أوروبا حيث إنها أكثر مناطق حركة الطيران ازدحامًا في العالم.
وتتشكل الخطوط النفاثة فى الأصل عندما يختلط بخار الماء من عادم الطائرة مع الهواء الخارجي ويتكثف ويتجمد، فإنها تشكل في نهاية المطاف غيوم تساهم في الاحتباس العالمي لأنها تعكس كمية أقل من أشعة الشمس، وتحتجز أكثر على السطح، في ظاهرة تُعرف باسم "التأثير الإشعاعي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة