فضائح كثيرة تورطت فيها المنابر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتى فضحت حجم انفصام وكذب معتز مطر ومحمد ناصر، حيث كشفت أكاذيب وادعاءات "مطر" و"ناصر" المخطط الحقيقى الذى يسعى له المأجورون من قبل الجماعة الإرهابية لتنفيذ أجندتهم الإعلامية المبنية على الكذب ومخالفة الواقع.
فى البداية، قال الإعلامى حمدى الكنيسى، إنه حزين جدا لموقف الإعلامى الإخوانى معتز مطر، مضيفا: "للأسف أنا من عينته فى إذاعة الشباب والرياضة، إغراء الريالات القطرية أسقطه فى منزلق الكذب والخداع والخيانة".
وأضاف حمدى الكنيسى فى تصريحات له ، أنه يجب تجاهل أكاذيب معتز مطر ومحمد ناصر و غيرهم من الذين ارتضوا أن يكونوا عملاء فى إعلام مُعادٍ مأجور ،متابعا :"الحل هو عدم الرد مباشرة على ما يبثونه من سموم و عدم الإشارة إلى أسمائهم و صورهم بأى طريقة حتى لا يتحولوا إلى نجوم و يكون دور إعلامنا فقط نشر الحقائق بشكل مهنى جيد وتوعية الجماهير بمساوئ الاعتماد على ما يبثه الإعلام المعادى الذى لا يستهدف إلا ضرب و استقرار أمن مصر ".
وأكد طارق سعدة نقيب الإعلاميين ، أن الإعلامى الإخوانى معتز مطر تم استقطابه من قبل جماعة الإخوان الإرهابية و تجنيده لتنفيذ أجندتهم الإعلامية المبنية على الكذب و مخالفة الواقع ،مضيفا أن مطر أصبح إنسانا ضعيفا، انخرط في جماعة الإخوان الإرهابية وأصبح واحدا منهم يدافع بالباطل والكذب عن اتجاهاتهم وأجندتهم.
وأوضح طارق سعدة فى تصريحات له، أن معتز مطر يمارس إعلاما قذرا عندما تم شراؤه بحفنة دورلات ليتحدث بالكذب عن مصر و المصريين و لا يراعى أى شىء من المهنية و لا الأخلاق إلا أنه يرضى مرشديه و قياداته فى جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار طارق سعدة إلى أن إعلام الإخوان قائم على الكذب ومغايرة الحقائق ولا يمتلك أى مهنية و لا يطبق أى معايير أخلاقية ، متابعا :" فهم فى حقيقة الأمر لا يمتلكون أى كوادر إعلامية ،إعلام لا ينقل الحقيقة و لا يغطى أحداثا، فهو إعلام قائم على الكذب و التضليل ،الإخوان يعيشون فى الخفاء و لا يظهروا إلا فى المناسبات أما بتشويه نجاح مناسبة أو القيام بأعمال إرهابية ".
ولفت الدكتور حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إلى أن الإعلامى الإخوانى معتز مطر و محمد ناصر أقرب إلى شخصيات بهلوانية غير محترفين لمهنة الإعلام يعتمدوا على الإثارة و تهييج الجماهير واختلاق الأكاذيب.
ونوه حسن عماد مكاوى فى تصريحات له، إلى أن معتز مطر و محمد ناصر يقومان بخلط الأخبار بالآراء من أجل تقليب المواطنين على دولتهم و بالتالى فإن أهدافهم مفضوحة لمن يعى وأن معظم جماهيرهم من المتعاطفين و المنتمين للإخوان.
وشدد حسن عماد مكاوى على أن قنوات الإخوان هى قنوات مأجورة و دعائية ، تمارس دعاية و ليس إعلاما ،لأن الإعلام مرتبط بالصدق والمعلومات الحقيقية وأن الدعاية مرتبطة بالمبالغة و نشر الأكاذيب وخلط الأخبار فى توليفة تضلل الجمهور .
وأردف الدكتور حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، أن معظم أساليب إعلام الإخوان مضللة و مختلطة و غير حقيقية و بالتالى سرعان ما تنكشف وأن هذا يؤدى إلى عدم ثقة الجمهور فيما يقدم عبر هذه القنوات .
وقال الدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى ، إن هناك نوعين من الإعلام اللذان يحسبان على أنهما يخدمان استراتيجية الاخوان ،مضيفا أن النوع الأول هو إعلام إخوانى مباشر ينطلق من منصات إخوانية و يمول بواسطة الجماعة و أن هذا الأمر يظهر فى عدد محدود من الفضائيات وشبكات من المواقع يصد معظمها من تركيا و قطر و أوروبا.
ونوه ياسر عبد العزيز فى تصريحات له ، أن الإعلام الإخوانى غير المباشر هو الذى يصدر عن جهات قريبة من الاخوان أو داعمه له مثل قناة الجزيرة و جريدة العربى الجديد و تليفزيون العربى وبعض القنوات التى تصدر فى تركيا و بعض الحصص الاعلامية المقدمة فى وسائل الاعلام الغربية التى تم تسخيرها بالكامل لخدمة الاخوان .
وذكر ياسر عبد العزيز :" الخطورة الكبيرة لا تأتى من وسائل الاعلام المباشرة لكنها تأتى من الغير مباشرة خصوصا التى تستخدم السواتر و لكن الاعلام الاخوانى المباشر جرى عليه ما جرى على الجماعة نفسها و هو الانكشاف التام لكن الغير مباشر مازال قادرا على تقديم رسائل مزعجة و يستخدم سواتر تقنية ،سبل المواجهة عديدة اولها تطوير المنظومة الاعلامية المصرية لكى تكون أكثر تنوعا و تعددا و أن يتم ضخ موارد أكثر ضخا فيها و تطويرها مهنيا وتقنيا ".
