رفض الشهيد العقيد أحمد الكفراوى، ابن قرية صفط زريق مركز ديرب نجم فى الشرقية، قرارات النقل من شمال سيناء، وظل يحارب بجوار جنوده للتصدى للخلايا الإرهابية، حتى يوم استشهاده يوم 29 ديسمبر 2017.
العقيد أحمد الكفراوى، هو الحاكم العسكرى لقسم رمانة وبئر العبد فى شمال سيناء، وشارك فى العديد من العمليات الحربية، التى أسفرت عن ضبط عناصر وقيادات تكفيرية عديدة.
فى عصر اليوم الخميس 29 ديسمبر، شارك على رأس عملية حربية لمداهمة مكان تواجد عدد من منفذى حادث الروضة الإرهابى الأخير فى بئر العبد، وخلال المداهمات وتبادل لإطلاق النار استهدف بطلق استشهد على إثرها.
وعن من أطلق عليه لقب "الشهيد الساجد"، ذكر زملاء الشهيد، أنه كان قبل كل عملية حربية، يصلى بينا قائلا: "لعل الله يرزقنا الشهادة، فتكون الصلاة آخر أعمالنا"، وفى يوم استشهاده أذن العصر خلال المداهمات، وأصر على النزول وصلاة العصر وبعدها استشهد بدقائق.
وكان وفد رفيع من مشيخة الأزهر، أدى واجب العزاء فى الشهيد، نيابة عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والذى نعى الشهيد وأثنى على خلقه، موضحا أنه تقابل معه أثناء تأمين زيارته للعريش عقب حادث مسجد الروضة.
وكان الشهيد ضمن الكتيبة 523، التى تحمى المعابر على قناة السويس وموقعها منطقة كبريت على القناة وخلف مطار كبريت، واستمر بها حتى تم حلها ومن ثم انتقل إلى وحدات بالجيش الثالث قبل نقله للجيش الثانى".
العقيد أحمد الكفراوى
العقيد أحمد الكفراوى
العقيد أحمد الكفراوى