نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت بأن تعرض الحوامل للمواد البلاستيكية فى الأشهر الأولى من الحمل يعرضهن لإنجاب أطفال ذكور يعانون من العقم وصغر حجم العضو الذكرى.
المرأة الحامل
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فوجد الباحثون أن البنين الذين يتعرضون إلى مادة الفثالات أو “diethylhexyl” الكيميائية الموجودة فى البلاستيك قد يولدوا مع نقص المسافة الشرجية التناسلية وصغر حجم العضو الذكرى بالمقارنة بالأطفال الذكور الذين لم يتعرضوا لهذه المواد الكيميائية.
وأوضح الباحثون أن المسافة الشرجية التناسلية هي المسافة بين فتحة الشرج والأعضاء التناسلية، وقد تم ربط قصر المسافة الشرجية التناسلية إلى العقم وانخفاض عدد الحيوانات المنوية.
وقالت الباحثة شانا سوان، أستاذة الطب الوقائي والتوليد وأمراض النساء والطب التناسلي في مدرسة طب ماونت سيناي في مدينة نيويورك: "لا يمكننا العثور على مستوى آمن من التعرض للفثالات بالنسبة للنساء الحوامل".
ومع ذلك فإن الدراسات على الحيوانات قد تورط تلك المادة الكيميائية لمشاكل العقم لدي الذكور.
وأضاف الباحثون أن “diethylhexyl” تستخدم لتليين البلاستيك، لافتين إلى أن معظم الأطعمة قد تلتقط هذه المادة الكيميائية أثناء وضعها بها، فمن الصعب على النساء الحوامل الحد من التعرض لهذه المواد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة