واستعرضت الوزارة عرض تقديمى عن نشأتها ورؤيتها الممثلة فى الوصول إلى معدلات التشغيل المثلى مع حماية ورعاية حقوق العمال، ورفع القدرات التنافسية للعامل المصري بشكل عام، فضلا عن إتاحة كل الإمكانات لتوفير عمالة ماهرة مؤهلة للالتحاق بسوق العمل الداخلى والخارجى.
كما تضمن العرض الهيكل التنظيمى للوزارة والدور المنوط بكل إدارة مركزية، فضلا عن المديريات التابعة لها، ومكاتب التفتيش والتدريب والسلامة والصحة المهنية.
وتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والأردن في مجال التشغيل خاصة بعد توقيع اتفاق بين الطرفين بشأن تنظيم انتقال العمالة المصرية وفق احتياجات سوق العمل بالمملكة من خلال الربط الالكتروني بين البلدين، حيث يوفر الجانب المصري قاعدة بيانات براغبي العمل بالأردن تكون متاحة لاطلاعه عليها.
وأشادت وزارة القوى العاملة بقرار المملكة الخاص بفتح باب تصويب الأوضاع للعمالة المصرية، والذي أثر إيجابيا على العمالة عليها ،حيث استطاع أكثر من 73 ألفا من تصويب أوضاعه القانونية، متوقعة مضاعفة تلك الاعداد حال إعادة فتح باب تصويب الأوضاع مرة أخرى.
ومن جانبه أعرب الوفد الأردني عن رغبته في الزيارة الميدانية لمكتب التشغيل لمعرفة آلية التواصل مع راغبي العمل وأصحاب الأعمال ، وكيفية التنسيق بينهما ، مشيدا بتجربة الربط الإلكتروني مع مصر التي أسهمت في تقنين عملية التشغيل وتسهيل التواصل بين البلدين ، معربا عن أمله أن تقوم الأردن بتنفيذ هذه التجربة مع كافة الدول العربية .
وعن استفسار الوفد الأردني عن الحد الأدنى للمرتبات للقطاع الخاص في مصر، قال محمد عبد الرحمن وكيل الوزارة للتشغيل ومعلومات سوق العمل: إن الحد الأدنى يفرضه واقع سوق العمل ونوع الوظيفة والمؤهلات الخاصة براغب العمل .
وعن تعاون الوزارة مع منظمات المجتمع المدني فيما يخص التشغيل ، أكد أن الوزارة تتعاون مع كل الجهات لتقديم العون في منظومة التشغيل ، مشيرا إلى ملتقيات التوظيف التي تنظمها الوزارة في كافة محافظات الجمهورية بالتعاون مع الجهات المعنية توفير فرص عمل لائقة للشباب المصري.
وفي ختام اللقاء قدم الوفد الأردني هدية رمزية لوزارة القوى العاملة تسلمتها أمال عبد الموجود وكيل الوزارة للعلاقات الخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة