ووفقا لصحيفة "ايكودياريو" الإسبانية إن بولسونارو قال فى مشاركة فى اجتماع مجموعة العشرين فى مدينة أوساكا اليابانية "لدينا دروسا نعطيها لألمانيا، حتى حول البيئة ، فصناعتهم تتوقف على الفحم، إنما نحن لسنا كذلك، لذلك فألمانيا يجب أن تتعلم من البرازيل".
كانت ميركل انتقدت ازالة 20% من الغابات فى منطقة الامازون اثناء ادارة بولسونارو، وقالت سأعمل قصارى جهدى لأوقف ما يحدث فى البرازيل.
وقال إن "رئيس البرازيل الموجود هنا ليس مثل غيره من سابقيه، الذين حذرتهم دول أخرى، والوضع هنا يتعلق بالبرازيل، ولن نقبل نفس المعاملة التى كانت عليها فى الماضى".
وأشارت الصحيفة إلى أن بولسونارو هو المسؤول جزئياً عن الزيادة فى إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية، وقالت ميركل "أرى بقلق كبير مسألة تصرفات الرئيس البرازيلى بشأن إزالة الغابات، وإذا تم تقديمها ، فسوف أغتنم الفرصة فى مجموعة العشرين لإجراء مناقشة واضحة معه".
وقالت ميركل إنها ستبذل قصارى جهدها للتأثير على السياسات البيئية للبرازيل ، لكنها استبعدت استخدام الحصار المفروض على الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبى وميركوسور (السوق المشتركة الجنوبية) كإجراء للضغط على بلدان أمريكا الجنوبية.
وتعد ألمانيا ، إلى جانب النرويج ، واحدة من الدول التى تضخ المزيد من الموارد فى صندوق أمازون ، وهى أداة للحكومة البرازيلية تلتقط الأموال الدولية للحفاظ على أكبر غابة مطيرة فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة