ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فإن بولسونارو أول رئيس برازيلى يحضر هذا الاحتفال، حيث بالنسبة للإنجيليين فإن هذا يوم امتنان لله على الانجازات، وتنفيذ الاحتياجات التى طلبها الناس بعد الحاح".
وقال بولسونارو أمام مئات الآلاف من رعايا الكنائس الإنجيلية، "كنتم حاسمين من أجل تغيير مصير هذا الوطن الرائع، المسمى البرازيل".
وأشارت الصحيفة إلى أن الإنجيليين لا يتوقفون عن الزيادة فى البرازيل ،فهم حوالى 30% كم 190 مليون نسمة ، وعلى الرغم من أن بولسونارو كاثوليكى إلا أنه زار دير بور كلاريس مع زوجته الإنجلية وأولاده.
وأضاف الرئيس البرازيلى أمام حشد كان يهتف بـ"الأسطورة" فى إشارة إلى التمسية التي منحه إياها مناصروه خلال الحملة الانتخابية، "من الجيد أن أكون بين أصدقائى، والأفضل أنّ هؤلاء الأصدقاء يحملون الله فى قلبهم".
احتفالات البرازيل
وتم تنظيم مسيرة من أجل المسيح على أيدى كنيسة ميلاد المسيح ، فى ساو باولو،وانضم إلى هذا المهرجان العديد من العائلات والمراهقين والأزواج، وتشاركوا الموسيقى الصاخبة التى تغنى الإنجيل ، حيث وفقا للصحيفة الاجتفال كان يبدو مثل الكرنفال.
وقالت آنا كارولينا إيفانجليستا ، خبيرة سياسية وباحثة فى معهد الدراسات العليا البرازيلى "وجود بولسونارو مهم للغاية فى هذا الاحتفال للاعتراف العلنى بمشاركة البرازيليين فى الاحتفالات الاجتماعية والدينية ويعزز المبادئ التوجيهية التى دافع عنها ".
بولسونارو وزوجته فى احتفالات الانجليين بالبرازيل