قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: " لدينا 5 استيراتيجيات مختلفة لمعالجة الأزمة فى فنزويلا، وهى التى يمكن أن تتغير فى أى وقت، لافتا إلى إن قضية فنزويلا لم تكن بعيدة عن اجتماعاته التى عقدها مع نظرائه، خلال قمة مجموعة العشرين فى اليابان.
ووفقا لشبكة "سى إن إن" على نسختها الإسبانية ، فقال ترامب: "لقد تحدثت عن هذه القضية مع جميع القادة تقريبًا فى نهاية هذا الأسبوع. مضيفا: "نحن نتحدث عن فنزويلا لأننا لا نريد أن يحدث ذلك لنا أبدًا أو لدول أخرى ".
على الرغم من الخيارات المشار إليها ، قال ترامب "نحن ندعمها من وجهة نظر المساعدات الإنسانية" ، فى إشارة إلى فنزويلا.
وأضاف عن نظام نيكولاس مادورو ، رئيس فنزويلا "أعتقد أنه يرتكب خطأً خطيراً بعدم السماح للمساعدات بالوصول بسهولة والوصول إلى الناس".
وكانت الأزمات السياسية لفنزويلا ونيكاراجوا هى الموضوعات الرئيسية التى استحوزت على المناقشات فى الجلسة الختامية للجمعية العامة لمنظمة الدول الأمريكية التى وقعت في ميدلين، الجمعة الماضية.
ووافقت غالبية الدول الأعضاء على قرارين: الأول حول "الوضع فى فنزويلا وأزمة المهاجرين الفنزويليين" والثانى حول "الوضع فى نيكاراجوا".
فى حالة فنزويلا، تمت الموافقة على مشروع قانون بأغلبية 20 صوتًا مقابل 8 أصوات، حيث نهض الجمهور الكامل تقريبًا وامتدح لعدة دقائق، عندما تم التحقق من صحة هذا المشروع.
يحدد هذا القانون ست نقاط من بينها، اعتراف جوستافو تارى، مندوب رئيس الجمعية الوطنية لفنزويلا، بخوان جوايدو، كممثل لهذا البلد قبل منظمة الدول الأمريكية، وهى التى أثارت غضب ورفض نيكاراجوا والمكسيك الذين عبروا من خلال ممثلهم لوز إيلينا بانيوس عن أن الجمعية الوطنية لا تملك القدرة على الاعتراف بحكومات أو عدمها.
وقال مادورو، إنهم سيعطون رداً قوياً على تلك المؤامرة ، والمؤامرات الدائمة التى تنفذها الادارة الأمريكية وفى الوقت نفسه ، أبلغ وزير الاتصالات والمعلومات ، خورخى رودريجيز ، أنه من المتوقع أن يتم تنفيذ الخطة بين الأحد والاثنين، بدعم من دول مثل كولومبيا وتشيلى والولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة