كثيرا ما يعانى الأطفال من نوبات ليلية من الخزف والفزع ويستيقظون من نومهم على صراخ وبكاء وهو ما يجعل مهمه الوالدين صعبه لتخليص الاطفال من هذه النوبات المخيفة وإعادتهم إلى فراشهم للخلود إلى النوم مرة أخرى.
في المرة الأولى التي يعاني فيها طفلك من الرعب الليلي قد تعتقد في البداية أنها مريضة أو تعاني من كابوس لكن الرعب الليلي والكوابيس مختلفة، حسبما ذكر موقع" healthline".
تبدأ الرعب الليلي في وقت مبكر من دورة النوم ليلا عندما ينتقل طفلك من النوم العميق إلى النوم الخفيف، يمكن أن تستمر لبضع دقائق أو حتى 45 دقيقة، وسيظل طفلك نائماً أثناء وبعد الحلقة. تحدث الكوابيس لاحقًا في دورة النوم وقد يستيقظ طفلك أو لا يستيقظ بسبب كابوس.
قد تكون السلوكيات والأعراض التالية علامة على تعرض طفلك للإرهاب الليلي:
- صراخ.
- تعرق.
- سحق والأرق.
- عيون مفتوحة زجاجية.
- نبضات سريعه.
- تنفس سريع.
- قد لا يستجيب طفلك أيضًا لمحاولاتك لتهدئته فحتى لو كانت عيونهم مفتوحة فإنها لا يزال نائما.
بعد الرعب الليلي سيعود طفلك إلى النوم العميق ولن يتمكن من تذكر الحادثة في الصباح، أم الكوابيس التي قد يتذكرها طفلك عند الاستيقاظ، والرعب الليلي يحدث عادة مرة واحدة فقط في الليلة.
متى يبدأ الأطفال في الحلم؟
يحصل المواليد والرضع والأطفال الصغار على الكثير من النوم قد تمتلئ هذه الساعات التي تقضيها النوم مع الأحلام حيث لديهم المزيد من نوم حركة العين السريعة من البالغين، تحدث الأحلام أثناء دورة REM، ومع ذلك لا يعرف العلماء متى يبدأ الأطفال في الحلم ، أو ما قد تستتبعه تلك الأحلام.
ما الذي يسبب رعب الليل؟
الحياة اليومية للطفل مليئة بالتحفيز، الأشياء الطبيعية في يومك لا تزال جديدة ومثيرة للطفل ولأن الجهاز العصبي المركزي لطفلك ما زال يتطور كل هذا التحفيز يمكن أن يسبب تحفيز الجهاز العصبي المركزي والإفراط في التحفيز قد يسهم في رعب الليل.
من بين الأشياء الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر إصابة طفلك بالرعب الليلي:
- غثيان.
- تناول بعض الأدوية.
- ضغط عصبى.
- محيط النوم الجديد.
في أي عمر يمكن أن يبدأ الرعب الليلي؟
الرعب الليلي أكثر شيوعًا عند الأطفال في سن ما قبل المدرسة، حوالي 3 إلى 4 سنوات يمكن أن تحدث عند الأطفال حتى سن الثانية عشر تقريبًا ويجب أن تتوقف بمجرد بلوغ طفلك سن المراهقة وتطور نظامهم العصبي بشكل أفضل.
ماذا تفعل عند تعرض الطفل للرعب الليلى؟
- لا تستيقظ طفلك أبداً أثناء الرعب الليلي هذا يمكن أن يربكهم ويجعل الأمر أكثر صعوبة في إعادتهم إلى النوم.
- وبدلاً من ذلك راقب طفلك أثناء الرعب الليلي دون إيقاظه .
- من المهم أيضًا التأكد من عدم وجود أي أشياء محيطة في سرير طفلك يمكن أن تؤذيه.