أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عن انبهاره بقيام المدارس اليابانية بتنظيم رحلات للطلاب لزيارة مدينة هيروشيما، حتي يتعرفوا على ما جرى لأجدادهم إثر إلقاء القنبلة النووية عليها خلال الحرب العالمية الثانية، لافتاً إلى أن اليابان تحرص على إرسال الطلاب لمدينة هيروشيما حتى يرمموا ذاكرة أبنائهم.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، أن حرص المدارس اليابانية على تنظيم رحلات مدرسية للطلبة لزيارة مدينة هيروشيما بمثابة عملية وطنية حقيقية ، وتابع : "أنا في حالة من حالات التأثر الشديد لما تقوم به المدارس اليابانية، الأطفال اليابانيين يتم تلقينهم جرعات وطنية غير مسبوقة، هنا يصنع الوعي ".
والتقى "الديهي"، بأحد الطلبة اليابانيين حيث أكد له أنه حرص على المجيء لمدينة هيروشيما لمعرفة الأحداث التي شهدتها المدينة إبان الحرب العالمية الثانية .
أجرى الإعلامي نشأت الديهي، جولة داخل متحف هيروشيما، حيث يرصد أثار الدمار التي لحقت بالمدينة عقب إلقاء القنبلة النووية عليها خلال الحرب العالمية الثانية ، مؤكداً أن الحزن مازال موجود على ضحايا القنبلة النووية بـ"هيروشيما " حتي الآن.
وعرض "الديهي"، صورة لمقبرة جماعية تم اكتشافها بعد 7 سنوات من إلقاء القنبلة النووية على مدينة "هيروشيما"، وتابع:"القنبلة النووية جعلت من هيروشيما مركز للدمار على مستوي العالم، هيروشيما تحولت لجهنم عقب إلقاء القنبلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة