دعا رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى، لتنظيم مؤتمر دولى لمواجهة خطر الإرهاب فى المنطقة وفى العالم.
وخلال أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه قال مودي، فى كلمة ألقاها فى برلمان جزر المالديف بالعاصمة مالي، "الإرهاب لا يمثل تهديدا لبلد ما فحسب بل للحضارة (الانسانية) كلها".
وتابع مودى متسائلا "المجتمع الدولى عمل بنشاط من أجل اتفاقية عالمية وكثير من المؤتمرات لمواجهة تهديد تغير المناخ. لماذا لا يتم ذلك مع قضية الإرهاب؟".
ودعا إلى عقد مؤتمر دولى "لإجراء مناقشات جادة تستهدف الوصول إلى نتائج من أجل سد الثغرات التى يستغلها الإرهابيون ومن يدعمهم".
وتنتهج الهند سياسة خارجية تقوم على مبدأ ما تسميه "الجوار أولا" وترتكز على حلفائها فى جنوب آسيا على الرغم من عدم وجود مؤشرات تذكر على تحسن العلاقات مع خصمها اللدود باكستان.
ويُنظر إلى زيارة مودى للمالديف باعتبارها إظهارا للنوايا للتصدى لتزايد نفوذ الصين التى حققت تقدما استراتيجيا فى منطقة المحيط الهندى فى السنوات القليلة الماضية وسعت لتعزيز العلاقات العسكرية مما أزعج نيودلهي.
وقال مودى فى كلمته "المالديف تمثل أولوية فى سياسة الجوار"، ويوقع مودى عدة اتفاقيات أثناء زيارته للمالديف ثم يتوجه بعد ذلك إلى كولومبو عاصمة سريلانكا حيث من المتوقع أن تكون قضية الأمن على رأس جدول أعمال الزيارة.