تستغل جماعة الإخوان تواجدها فى الخارج للهجوم على الدولة المصرية باستمرار وتحديدا منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن، والسؤال هنا هل نجحت فى مخططها لتأليب الغرب والعالم على مصر؟ والإجابة على هذا السؤال لا لم تنجح الجماعة حتى الآن ولن تنجح مطلقا بإذن الله.
فشل الإخوان فى التحريض على مصر يعود إلى عدة أسباب ، أولها الاعتماد على عناصر فاشلة لم تنجح فى أى ملفات أوٌكلت إليها فى مصر ، فمثلا اعتمدت الجماعة على هاربون يحيى حامد وعمرو دراج ومحمد محسوب بالرغم من فشلهم فى إدارة ملفات الاستثمار والتخطيط وشئون مجلس النواب على الترتيب.
وثانى الأسباب أن العنف لا يغيب عن الجماعة فمنذ تأسيسها وهى لا تمانع التعامل المسلح مع من تراهم أعداءاً، وأسست ميليشيات عسكرية هنا وهناك، وهو أمر أصبح معروفا لدى العديد من الدول الغربية والآسيوية والتى بدورها أدرجتها على قوائم الإرهاب ، وذلك بعد تحركات واسعة النطاق من الدولة المصرية وإدانات عدة لممارساتها وتحديداً عقب ثورة 30 يونيو التى لفظها فيها الشعب المصرى.
وأسباب أخرى كتراجع مصداقية الجماعة وثقة حلفائها بها والكشف عن حقيقة تفكير قيادتها ، خاصة أنها لم تقم كجماعة دينية سوى لهدف سياسى بعيد كل البعد عن الإسلام ومفهومه الصحيح.
مؤخرا نشر الإخوانى يحيى حامد مقالا فى جريدة فورين بوليسى الأمريكى، المقال كشف زيف ادعاءات الجماعة بخصوص أوضاع الاقتصاد فى مصر ، وبالرغم عن كونه مقال مدفوع الأجر ، إلا أنه أصبح بات معلوما للجميع أن الجماعة الإخوانية لا تجد حرجا من شراء صفحات أو دفع أموال مقابل إعلانات تنشر فى الصحف الغربية مقابل التحريض والهجوم المستمر على مصر.
يحيى حامد قال أن الاقتصاد فى مصر ينهار وزعم أن مصر فشلت فى تحقيق أى تقدم ملموس يذكر ينعكس آثاره على المواطن لكنه تغافل عن عمد أو سوء فهم كثير من المؤشرات الإيجابية التى كشفت عنها مؤسسات دولية لها باع طويل فى هذا المجال، مثل شبكة بلومبرج ووكالة فيتش للتصنيف الائتمانى وعلى رأسها صندوق النقد الدولى، وكلها أطراف أشادت فى تقارير رسمية لها بأداء الاقتصاد مؤخرا.
وحقيقة الأمر أن محاولات الإخوان لتشويه صورة الدولة المصرية لن تنته لكنها مستمرة فلا هى ستأخذ بثأرها من سلطة وشعب كامل لفظوها فالإخوان جماعة فاشلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة