اعتقلت الشرطة فى كازاخستان، اليوم الأحد، عشرات المتظاهرين المحتجين على الانتخابات الرئاسية المبكرة، حيث تظاهر مئات الأشخاص فى حديقة وسط مدينة ألماتى، وهتفوا "العار"، اعتراضًا على الانتخابات التى يرون أنها غير ديمقراطية.
ويقول منتقدون – بحسب رويترز - إن هذا الترتيب ليس ديمقراطيًا، لكن الانتقال السلس للسلطة يلقى استحسانًا من روسيا والصين جارتى كازاخستان، وكذلك من شركات الطاقة والتعدين الأجنبية التى استثمرت مئات المليارات من الدولارات فى الجمهورية السوفيتية السابقة الغنية بالنفط.
وبالنسبة للناخبين المسجلة أسماؤهم والبالغ عددهم 12 مليون نسمة، سيكون توقاييف الذى تولى من قبل منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، الوجه المألوف الوحيد بين سبعة مرشحين يخوضون المنافسة بعد حملة انتخابية قصيرة وهادئة، وهو ما اتضح فى تصريحات الناخبين، فبعد أن أدلت بصوتها لصالح توقاييف، قالت ناتاليا وهى ناخبة من أصحاب المعاشات "حسنا، نزارباييف لم يعد مرشحا ولا أعرف أيا من المرشحين الآخرين".
احتجاز متظاهر فى سيارة للشرطة بكازاخستان
احتجاز متظاهرة داخل سيارة الشرطة بكازاخستان
اعتقال متظاهر فى كازاخستان أثناء احتجاجه على الانتخابات
الشرطة الكازاخية تعتقل عشرات المتظاهرين ضد الانتخابات
الشرطة الكازاخية تعتقل متظاهرات ضد الانتخابات
الشرطة الكازاخية تعتقل متظاهرة ضد الانتخابات
الشرطة تواجه مظاهرات ضد الانتخابات فى كازاخستان
رجال الشرطة يحملون متظاهر فى كازاخستان
شرطى يسيطر على متظاهر فى كازاخستان
عنف من الشرطة فى مواجهة متظاهرين بكازاخستان
مظاهرات فى كازاخستان ضد الانتخابات الرئاسية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة