انتقدت وسائل الإعلام الدعائية فى كوريا الشمالية اليوم الأحد، تدريبات "أولجى تيكوك" وهى تدريبات مشتركة بين القطاع المدنى والحكومة والجيش فى كوريا الجنوبية، وقالت " إن حديث كوريا الجنوبية عن إجراء الحوار مع الشمال وتقديم الدعم الإنسانى لها فى نفس الوقت الذى تنفذ فيه مثل هذه التدريبات يعد ذروة الرياء" .
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن موقع " أورى-مينجوك-كيرى" الكورى الشمالى المخصص للدعاية للنظام فى كوريا الشمالية انتقد توضيح حكومة سول بأن تدريبات أولجى تيكوك ذات طابع دفاعى قائلا إنه "على الرغم من العذر البائس، فإن التدريبات العسكرية الأخيرة لا يمكن أن تخفى طبيعتها الاستفزازية والمائلة للمواجهة وهى تدريبات عسكرية استفزازية تستهدف كوريا الشمالية باعتبارها عدوا رئيسيا (للجنوب)."
وقالت " يونهاب " إن الموقع ادعى أن الاتفاقية العسكرية الموقعة بين الكوريتين ميثاق وعد به الجانبان بوقف جميع الأعمال العدوانية بصورة كاملة بما في ذلك ما يشمل التدريبات العسكرية الاستفزازية، وليس ضمانا لإجراء أي تدريبات عسكرية فى أى وقت يشاء الجانب الآخر.
وبموجب الاتفاق العسكرى مع بيونج يانج فى العام الماضى، فقد ألغت سول مناورات "أولجى لحماة الحرية" وهي تدربيات عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية وأطلقت تدريبات فردية جديدة باسم "أولجى تيكوك" هذا العام.
وشارك حوالى 480 ألفا من المدنيين والمسئولين الحكوميين والجنود الكوريين فى التدريبات السنوية خلال الفترة من 27-30 من الشهر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة