رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عدد من القضايا المهمة فى تغطيتها فى مقدمتها تأثير العقوبات الأمريكية على المواطنيين فى إيران، ودور إيفانكا ترامب فى زيارة والدها التاريخية لكوريا الشمالية.
فتحدثت صحيفة "واشنطن بوست" تأثير العقوبات الأمريكية على الإيرانيين، وقالت إن كثير من مواطنى الجمهورية الإسلامية يلقون باللوم على الولايات المتحدة وعلى حكومة بلدهم فى الأزمة الاقتصادية.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإكترونى أن وسائل الإعلام الرسمية فى إيران تحشد بتقارير عن انقلاب اقتصادى، مثل توريد العديد من ناقلات النفط إلى الصين، وتصريحات لوزير الاقتصاد بأن محصلة الضرائب ارتفعت 30%. بينما زاد إنتاج الجمبرى بنسبة 400%.
لكن فى شوارع إيران، وفى ظل العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة لممارسة الضغط لأقصى حد، فإن النظرة كانت أقل إشراقا.
وقالت مصممة أزياء إيرانية إنها تشعر بالقلق إزاء الوضع العقلى للشعب مع اختفاء فرص العمل، وأصبح المجهول يحيط بالمستقبل.
وفى ظل التضخم الذى أسفرت عنه العقوبات وارتفاع تكاليف البضائع المستوردة، اضطرت لغلق محلها فى طهران العام الماضى.
بينما قال جافاد صالحى أصفهانى، أستاذ التكنولوجيا بفرجينيا الذى يزور أمه المسنة فى إيران، إن الناس تقلل اللحوم الحمراء لأن ثمنها أصبح مرتفعا للغاية، حيث أصبح الإيرانيون يعتمدون على الدجاج المحلى كمصدر للبروتين رغم أن أسعاره تضاعفت هى الأخرى.
ونقلت الصحيفة عن أحد الإيرانيين، والذى يعمل مهندسا معماريا، قوله إنه شخصيا فقد الأمل فى حياته.
ووفقا للإحصاءات الدولية والبيانات العرضية التى يقدمها البنك المركزى الإيرانى، فإن العقوبات الأمريكية كان لها أثر عميق على الاقتصاد الإيرانى. فأصبحت المصانع والشركات تغلق، وارتفعت معدلات البطالة،وتراجعت قيمة الريال ويتوقع صندوق النقد الدولى معد نمو سلبى هذا العام يبلغ -6%.
دور إيفانكا فى زيارة ترامب لكوريا الشمالية
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى، أصبحت واحدة من عدد قليل من الأمريكيين الذين وطأت أقدامهم كوريا الشمالية، حيث لعبت دورا بارزا للغاية مزج الروابط العائلية بالعمل الدبلوماسى الذى عادة ما يؤيده الديلوماسيون.
ووصفت إيفانكا الخطوات القليلة داخل حدود كوريا الشمالية بأنها سيريالية.
وفى وقت سابق، وخلال قمة العشرين الاقتصادية فى اليابان، كانت إيفانكا فى كل مكان، بجوار والدها أحيانا فى الوقت الذى كان فيه أقران القادة الآخرين حاضرين، ولم تشارك السيدة الأولى ميلانيا ترامب فى هذه الرحلة، وفى الاجتماعات التى أثار وجودها فيها حيرة مشاركين آخرين، وحتى فى فيديو محرج عن لقاء ترامب مع رئيس الوزراء الهندى نيرندرا مودى.
وكذلك، هناك فيديو آخر لإيفانكا تتحدث فيه مع رئيسة وزراء بريطانبيا تيريزا ماى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكورن ورئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو ورئيسة صندوق النقد الدولى كريستين لا جارد فى قمة العشرين حقق انتشارا خلال اليومين الماضيين. وكانت نظرة لاجارد الصامتة مع تدخل إيفانكا فيما بدا أنه ذهاب وإياب بين ماكرون وماى قد أشارت إلى غضب، عندما وجدت نفسها تقف بجوار إبنة الرئيس الأمريكى وليس الرئيس نفسه.
وقالت "واشنطن بوست" إن ظهور إيفانكا فى اليابان وكوريا الجنوبية بدا مرتبا، ويعد إشارة على نفوذها لدى والدها الرئيس ترامب والغياب الواضح لمعارضين ذوى نفوذ داخل الإدارة، وليس واضحا إلى أى مدى.
من ناحية أخرى، ذكرت شبكة "سى.إن.إن"، أن شركة نشر كندية فى نيو برونزويك، أنهت عقدها مع رسام كاريكاتير بعد أن نشر كاريكاتير لاذع ينتقد فيه موقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من اللاجئين على الحدود الجنوبية من الولايات المتحدة.
وأوضحت الشبكة الامريكية، الأثنين، أن بعد يومين من نشر مايكل دو أدييه كاريكاتير لترامب يلعب "الجولف"، وهى لعبته المفضلة، على جثث أب وطفلته مهاجرين غرقوا قبل أسبوع فى نهر ريو جراندى، على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وذكر رسام الكاريكاتير على حسابه بموقع تويتر أنه تم استبعاده وأن رسومه لن تنشر فى أى من إصدارات شركة بروزويك نيوز.
وأشار إلى أن الكرتون المشار إليه هو الثالث حيث رسم أاثنين يتعلقان بترامب خلال الأسبوع الماضي، وذكر أنه وقع جدال مع الشركة بشأن رسومه.
وقالت شركة Brunswick News Inc، في بيان لها الأحد، بأنه "من الخطأ تمامًا الإيحاء" بأنها ألغت تعاقدها مع الصحفى بسبب رسم كاريكاتورى يتعلق بترامب".
وقالت إن دي أدييه لم يعرض أبدًا رسمه الكاريكاتورى المتعلق بترامب على الشركة وأنها قررت بالفعل "إعادة" رسام كاريكاتير آخر قالت إنه يحظى بشعبية لدى القراء.
وفى إطار تزايد القلق العالمى حيال تنامى ظاهرة التغير المناخى والتى برزت عواقبها بشدة على الطبيعة، ولاسيما البحار والمحيطات وما بها من كائنات، نشرت صحيفة يو إس نيوز أند وورلد ريبورتر كاريكاتير ينتقد اولئك الذين يصرون على إنكار الظاهرة باعتبارها خدعة.
الكاريكاتير مقسم إلى ستة صور حيث تشير كل صورة إلى احدى العواقب الناتجة عن الظاهرة. وتشير الصورة الأولى إلى تزايد انتشار الطحالب فى المياه والثانية موت المحار والثالثة أم وطفل تقفان أمام دولفين ميت على الشاطئ والرابعة شخص يصطاد وإذا بالسمكة التى اصطادها ميتة والرابعة تشير إلى ارتفاع مستوى البحر، وفى جميع الصور يتساءل الاشخاص "لماذا؟".
ثم الصورة الأخيرة يرفع شخص لافتة وقد كتب عليها "صدق فى علوم المناخ!"، بينما يرد شخص عليه "لماذا؟"، ويرتدى ذلك الشخص قميص كتب عليه "إنها خدعة كاذبة".
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اول من أشار إلى أن تغير المناخ هى خدعة صينية ذات أهداف تجارية.
الصحف البريطانية:
تقليص كبير لمكتب الحد من التسلح النووى الأمريكى فى عهد ترامب
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مكتب الخارجية الأمريكية المكلف بالتفاوض على معاهدات نزع السلاح النووى وتنفيذها قد فقد أكثر من 70% من العاملين به على مدار العاميين الماضيين، فى الوقت الذى تعمل فيه إدارة ترامب من أجل عالم خال من الأسلحة لأول مرة منذ حوالى نصف قرن.
وأوضحت الصحيفة أن مكتب شئون الاستقرار الاستراتيجى والردع، والذى يضم الخبرات والمعرفة المؤسسية الخاصة برفع الحد من التسلح، قد تقلص من 14 شخص يعملون به فى بداية إدارة ترامب إلى أربعة فقط، حسبما قال عاملون سابق، فيما رفضت الخارجية الأمريكية التعليق.
وبدلا من ذلك، ركزت الخارجية الأمريكية جهودها للحد من التسلح على خلق بيئة نزع التحول، لتحول عبء نزع السلاح من القوى النووية إلى الدول غير النووية.
فقد تم توجيه دعوة لحضور مؤتمر وزارة الخارجية حول الموضوع إلى ول غير نووية ليتماشى مع إجراءات تعديل البيئة الأمنية لتقليل الحوافز للدول للاحتفاظ أو طلب أو زيادة ما تملكه من أسلحة نووية.
ويأتى هذا التغير فى المنهج مع قول الإدارة الأمريكية أنها تحقق فيما إذا كانت ستمد معاهدة نيو ستارت التى تحد من عدد الرؤوس النووية الروسية والأمريكية، أم سيتم إيجاد بديل سيشمل الصين وأنظمة أسلحة جديدة.
وسبق أن قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن روسيا تؤيد مد معاهدة ستارت الجديدة، لكنه حذر من أن الوقت ينفذ.
زعيمة حزب الخضر الألمانى تربط صحة ميركل بالتغير المناخى
زعمت زعيمة حزب الخضر الألمانى أن نوبات الأرتجاف التى بدت على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال أكثر من حدث، أخرهم أثناء حضورها قمة العشرين، تتعلق بالتغير المناخى. وبحسب صحيفة التايمز، البريطانية، فإن أنالينا بيربوك، زعيمة حزب الخضر المعنى بالبيئة، اعتذرت عن تصريحات سابقة أرجعت فيها الاضطرابات الصحية لدى ميركل إالى موجة الحر وتغير المناخ.
وأثارت رجفة الأطراف لدى ميركل عندما حضرت أحداثاً عامة رفيعة المستوى، مخاوف بشأن صحتها ، كما أثارت اهتمام وكالات الاستخبارات الغربية. وقالت صحيفة بيلد آم سونتاج الألمانية: "أحد أجهزة المخابرات الغربية الرائدة تتأكد: المشكلة الصحية للمستشارة الألمانية مشكلة عصبية ".
وبدت صحة ميركل، التى تبلغ 64 عاماً، غير مستقرة وشوهدت بينما يدها كانت ترتجف فى حدثين فى برلين بفارق ثمانية أيام وأثيرت تساؤلات عن المشكلة خلال قمة مجموعة العشرين التى انعقدت فى اليابان نهاية الأسبوع الماضى. وأصرت المستشارة قائلة "أنا بخير.. ليس لدى شئ محدد يمكننى إعلانه".
الصحف الإيطالية:
كيف علقت صحيفة "جاثيتا" الإيطالية على تألق محمد صلاح أمام أوغندا؟
وصفت صحيفة "جاثيتا" الإيطالية محمد صلاح نجم منتخب مصر المحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزى بـ"الساحر" وأمل المصريين فى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 التى تستضيفها مصر وتستمر حتى يوم 19 يوليو المقبل.
وقالت الصحيفة، إن صلاح نجم مصر فى تقدم متزايد، فلديه إرادة قوية تجعله يبذل قصارى جهده لتحقيق ما يسعى إليه، ونجح صلاح بالفعل فى إحراز هدفين فى مباراتى الكونغو وأوغندا.
وأكدت الصحيفة، على أن صلاح والمنتخب المصرى استطاعوا أن يصلوا إلى الفوز فى المجموعة الأولى من كأس الأمم الأفريقية.
سفير فنزويلى يتهم النظام الحاكم بسرقة 300 مليار دولار
قال سفير فنزويلا لدى منظمة الدول الأمريكية (OAS)، تارى بريسينو، إن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو ونظامه الحاكم سرق أكثر من 300 مليار دولار.
ووفقا لصحيفة "ديسيثفرادو" الإسبانية، قال بريسينو دون، إنه يكشف المزيد من التفاصيل: "أجرؤ على القول إنها أعظم قضية فساد فى تاريخ البشرية، فى فنزويلا ، سُرق 300 مليار دولار من قبل مادورو وإدارته، وهو مبلغ أكثر من الناتج المحلى الإجمالى للعديد من الدول فى القارة الأوروبية".
وأكد تارى أن "إدارة مادورو لا يمكنها الذهاب وإنفاق الأموال غير المشروعة" لأن العقوبات الأمريكية تمنعها، قائلا "لن يكونوا قادرين على الهروب من العدالة لأن الشخص الذى يسرق أموال البلد يدخل السجن ، وفقًا للقانون الجنائى الفنزويلى".
وتمر فنزويلا بأزمة اقتصادية عميقة، وأزمة سياسية بعد إعلان زعيم المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيسا للبلاد فى يناير الماضى وحظى باعتراف 50 دولة، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أولى الدول التى اعترفت بجوايدو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة