أعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن رفضها لدعوة مستشار الرئيس الأمريكى جيسون جرينبلات، للصحفيين الفلسطينيين لزيارة البيت الأبيض.
واعتبرت النقابة الفلسطينية فى بيان لها، أن هذه الدعوة هى محاولة فاشلة وبائسة أخرى للإدارة الأمريكية للالتفاف على قيادة الشعب الفلسطيني، ممثلة بمنظمة التحرير وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الذين أفشلوا مشروع تصفية القضية الفلسطينية الذى أطلقت عليه تلك الإدارة "صفقة القرن.
وأشارت النقابة إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت أنها ستخاطب الشعب الفلسطينى من خلال الإعلام ومن وراء ظهر القيادة، ولهذا فإنها تعلن رفضها
وإدانتها لهذه الدعوة المشبوهة الأهداف والنوايا، وطالبت كافة الصحفيين برفض الدعوة والتمسك بمواقف النقابة ومواقف منظمة التحرير.
وشددت على أن حرية الصحافة فى فلسطين مقدسة، لكنها تعتبر "أن التساوق مع هذه الدعوات المشبوهة هو ضد حرية الشعب الفلسطينى واستقلاله وهى محاولة لشق الصف الفلسطيني، وأن الحوار واللقاء مع الإدارة الأمريكية التى تتمسك بمواقفها بدعم الاستيطان وتصفية قضية الشعب الفلسطينى واستهداف منظمة التحرير ليس له هدف إلا تسويق رواية الاحتلال والاستيطان، ولا يشرف أى صحفى أو مؤسسة إعلامية فلسطينية أن تتواصل معهم على هذه الأرضية الاستعمارية ضد شعبنا وأرضه ومقدساته".
ورأت نفابة الصحفيين الفلسطينيين أن من غير المقبول وغير المنطقى الحوار مع إدارة تفتتح أنفاقا ومستوطنات فى أرض الشعب الفلسطيني، وتستهدف مقدساته المسيحية والإسلامية وحقه فى الحرية والاستقلال".
واعتبرت النقابة أن هذه الدعوة تعبر عن مأزق تعيشه الإدارة الامريكية بعد فشل "ورشة البحرين". وطالبت كافة المؤسسات الإعلامية الفلسطينية فى الداخل والخارج مواصلة مواقفهم المهنية والوطنية المشرفة، وعدم توفير منصات لتسويق مخططات تصفية القضية الفلسطينية، ورفض هذه الدعوة المشبوهة فى أهدافها وتوقيتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة