جريمة نازية بشعة من الدرجة الأولى، بدأت باختفاء سوزان إيتون العالمة الأمريكية المتخصصة فى شئون الأحياء عقب ذهابها لحضور مؤتمر فى اليونان فى 2 يوليو الجارى، إلا أن السلطات اليونانية كثفت من بحثها عن العالمة الأمريكية لتعثر عليها بعد معاناة في مستودع كان يستخدمه النازيون فى جزيرة كريت باليونان لتخزين الذخيرة منذ عام 1941.
وأكدت التحقيقات حسبما ذكرت صحيفة "الديلى ميل البريطانية " أنه تم العثور على جثة سوزان إيتون على بعد حوالى 17 دقيقة بالسيارة من موقع مؤتمرها فى منطقة تشونيا بكوليمبارى، وأوضحت التحقيقات أنه تم العثورعليها ملقاة فى شبكة الأنفاق الكهفية بالقرب من تشانيا، وأكد الأطباء المحليون أنها تعرضت للاختناق والطعن وقطع بإحدى أذنيها.
وأشارت تقارير وسائل الإعلام اليونانية إلى أن الشخص أو الأشخاص الذين وضعوا جثة الدكتور إيتون هناك كانوا يعرفون شبكة الأنفاق جيدًا، وأوضحت التقارير أنه تم العثور عليها على بعد 200 قدم داخل شبكة الأنفاق، حيث نبه أحد المدنيين السلطات إلى المكان بالصدفة، حيث من الصعب الوصول إلى المكان الذى عثرت عليه بسبب وجود شجرة عند مدخلها .
العالمة سوزان إيتون
وأكد المحققون اليونانيون أن قتلة إيتون قاموا بتغطية أنفها وفمها.
الكهف
وكانت سوزان عالمة بارزة ، وزوجة محبوبة وأم بالإضافة إلى أنها شخص رائع حقاً محبوب بين الناس، حسب ما ذكرته الديلى ميل، فيما نعى معهد ماكس بلانك فى بيان نصه: "بحزن وندم ننعى زميلتنا سوزان إيتون، مؤكدا أن زملاءها يشعرون بصدمة شديدة وانزعاج من هذا الحدث المأساوى".
وتجرى السلطات اليونانية تحقيقات عاجلة للقبض على منفذى الحادث المأساوى.
مدخل الكهف
سوزان إيتون
زوج إيتون