دراسة: الإشعاع الفضائى لا يؤدى إلى وفاة رواد الفضاء بالسرطان

الخميس، 11 يوليو 2019 03:10 م
  دراسة: الإشعاع الفضائى لا يؤدى إلى وفاة رواد الفضاء بالسرطان رواد فضاء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد الفضاء الخارجى بيئة قاسية سيئة بسبب تُعرض رواد الفضاء للإشعاع، الذى يمكن أن يزيد من معدلات الإصابة بأمراض القلب والسرطان، لكن كشفت دراسة حديثة أن الإشعاع الفضائى لا يزيد من خطر موت رواد الفضاء بسبب السرطان أو أمراض القلب، على الأقل ليس بسبب جرعات الاشعاع التي عانوا منها خلال المهام التاريخية، ومع ذلك قال الباحثون إن المهام الطويلة - مثل هذه المهمة إلى المريخ - ستأتى على الأرجح بجرعات إشعاعية أكبر بكثير، ويمكن أن تشكل مخاطر صحية أكبر.

ووفقاً لموقع "space " الأمريكى، يعرض السفر إلى الفضاء الجسم لمستويات أعلى من الإشعاعات المؤينة عن تلك الموجودة عادة على الأرض، وعند الجرعات العالية، يتم ربط هذا الإشعاع ليس فقط بالسرطان وأمراض القلب، ولكن بمجموعة من المشاكل الصحية الأخرى أيضًا.

ولم تكتشف الدراسات السابقة وجود صلة بين السفر إلى الفضاء وزيادة خطر الوفاة بسبب السرطان أو أمراض القلب، لكن بما أن عدداً قليلًا نسبياً من الناس سافروا إلى الفضاء، فربما تكون هذه الدراسات صغيرة جدًا، ولم تنجح فى اكتشاف هذه العلاقة.

حللت الدراسة الجديدة معلومات من 418 مسافرًا في الفضاء ، من بينهم 301 رائد فضاء ناسا سافروا إلى الفضاء مرة واحدة على الأقل منذ عام 1959 ، و 117  رائد فضاء روسى وسوفيتى سافروا إلى الفضاء مرة واحدة على الأقل منذ عام 1961، وتم متابعة هؤلاء المشاركين لمدة 25 عامًا في المتوسط.

وخلال هذه المدة الزمنية، توفي 89  من رواد الفضاء من بينهم 53 من وكالة ناسا، وتوفي 30 % منهم بسبب السرطان و 15 % نتيجة أمراض القلب، 50 % بسبب أمراض القلب و28 % نتيجة السرطان.

واستخدم الباحثون تقنية إحصائية خاصة لتحديد  إذا كانت الوفيات الناتجة عن السرطان وأمراض القلب من المحتمل أن يكون لها سبب، وفى هذه الحالة كان السبب الشائع هو إشعاع الفضاء، لكن نتائجها لم تشر إلى سبب شائع للوفاة.

وقال مؤلفو الدراسة: "من المهم أن نلاحظ أن المهمات المستقبلية لاستكشاف الفضاء ستوفر  جرعات أكبر بكثير من الإشعاع الفضائى مقارنة بالجرعات التاريخية، الأمر الذي سيؤدي إلى ظهور مخاطر مختلفة لرواد الفضاء ورواد الفضاء في المستقبل".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة