تقول اتحادات بقطاع الشحن البحرى، إنه يجرى حث الشركات التى لها سفن تبحر فى الخليج على تفادى استخدام حراس أمن مسلحين من القطاع الخاص على متن السفن فى ظل تنامى مخاطر التصعيد فى المنطقة.
تشهد العلاقات بين إيران والغرب توترا متزايدا بعد أن احتجزت بريطانيا ناقلة إيرانية فى جبل طارق الأسبوع الماضى وقالت لندن إن سفينتها الحربية مونتروس تصدت لزوارق إيرانية كانت تسعى لمنع ناقلة مملوكة لبريطانيا من المرور فى مضيق هرمز.
جاء ذلك عقب سلسلة هجمات على ناقلات حول مضيق هرمز وخليج عُمان منذ مايو أيار، تلقى الولايات المتحدة باللوم فيها على إيران التى تنفى أى دور لها.
وحذر إخطار صدر فى الأيام القليلة الماضية عن اتحادات رئيسية للشحن البحرى من استخدام حرس مسلحين من القطاع الخاص فى المناطق الحساسة.
وقال "استخدام القوة فى مواجهة التهديدات الأخيرة فى خليج عُمان ينطوى على مخاطرة كبيرة وقد يؤدى إلى تصعيد الأوضاع الأمنية بما يعود بالضرر على سلامة السفينة والطاقم".
وأضاف قائلا "استخدام مستشارين بحريين غير مسلحين لتقديم المساعدة الأمنية على متن السفينة والمراقبة هو تصرف حصيف" مشيرا إلى الإرشادات القانونية ذات الصلة.
كان تنامى القرصنة الصومالية، التى كانت فى أوجها قبل عشر سنوات، قد دفع شركات الشحن إلى الاستعانة بفرق أمن مسلحة خاصة فى خليج عدن.وقال جاى بلاتن، الأمين العام للغرفة الدولية للشحن البحري، إن هناك قيودا صارمة على استخدام الحراس المسلحين فى الخليج، بينما كانت هناك موافقة من الدول التى ترفع السفن أعلامها على الاستعانة بهم قبالة سواحل الصومال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة