تسعى جماعة الإخوان، إلى استخدام الدين الإسلامى للتجارة به وتوظيفه لخدمة مصالحهم ، فالتنظيم يسعى لاستخدام الإسلام للدفاع عن قياداتهم، وكذلك حلفائهم فهى التى اعتبرت كل من قطر وتركيا دولتان يدافعان عن الإسلام لأنهما يستقبلان قيادات الجماعة على أراضيهما، وتجاهل الجرائم التى يتركبها كل من رجب طيب أردوغان وتميم بن حمد ودافعت عنهم باسم الدين.
فى هذا السياق شن فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، هجوما عنيفا على جماعة الإخوان، مؤكدا أنها جماعة تتاجر بالدين من أجل مصالحها.
وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": لا تستغربوا ولاتتعجبوا من الإخوان وأفكارهم، فقد جعلوا من تركيا العلمانيه قائدة للعالم الإسلامى.
وتابع فهد ديباجى: الإخوان يحرمون باسم الدين، ويبيحون باسم الدين ويقاتلون ويقتلون باسم الدين، ويمدحون ويمجدون باسم الدين، ويسئيون باسم الدين، كأن الدين لهم وحدهم، وهم من يوزع الحلال والحرام والصح والخطأ.
وأكد عماد أبو هاشم، القاضى المنشق عن جماعة الإخوان، أن النظيم يستخدم الإسلام وظيفة للمتاجرة بها داخل جماعته لكسب العيش، وليس الدين الرسمى للجماعة.
وأضاف القاضى المنشق عن جماعة الإخوان، أن الإخوانية هى الدين الرسمىُّ للإخوان ، أما الإسلام فهو الوظيفة أو المهنة أو الحرفة أو البضاعة التى يتاجرون بها لكسب العيش.
وتابع عماد أبو هاشم: الإخوان يقدسون تعاليم البنا باعتبارها مبادئ فوق قرآنية تحتم توفيق أوضاع أحكام الكتاب و السنة لتتماشى معها وليس العكس.
وفى نفس الإطار قال إبراهيم ربيع، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان أن مجموعة الرسائل الخاصة بحسن البنا هى الكتالوج الذى يسير عليه التنظيم الأمس واليوم وغدا إن تركناهم للغد وأهم هذه الرسائل وأخطرها "رسالة التعاليم"، موضحا أن القواعد أصبحوا يعبدون التنظيم.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن رسائل البنا عموما وهذه الرسالة خصوصا هى التلمود الإخوانى وإن شئت قل القرآن الموازى الذى يقدسه أعضاء التنظيم أكثر من تقديسهم لكتاب الله، فهم يعتبرون أن حسن البنا واجب الاتباع عند التنظيم أكثر من النبى صلى الله عليه وسلم بمعنى أنك إذا قلت للإخوانى قال الله تعالى أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما يستجيب بينما إن قلت له قال الإمام حسن البنا فسيطرق السمع ويحدق البصر وتسيل من مأقيه المدامع ويقشعر جلده وينطلق كالسهم فى تنفيذ الأمر تواً وهو يتمتم "رضى الله عنه" .
وتابع إبراهيم ربيع: تمثل هذه الرسالة الميزان المعيارى التى يوزن به انتماء وولاء أى فرد بالتنظيم السرى وهذه بمثابة الشفرة المفسرة لغموض التنظيم السرى داخل التنظيم الإخوانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة