يسعى النظام التركى، إلى سرقة الآثار السورية، وتهريبها حيث تتدخل العصابات التركية لتهريب الآثار السورية إلى أنقرة من مدينة حلب التى تنتشر فيها القوات التركية.
مواقع تركية معارضة، أكدت أن 100 ألف قطعة أثرية من سورية تم تهريبها خلال السنوات الأخيرة، عبر لصوص وعصابات تهريب تركية، برعاية من الجيش التركي الذي يحتل مناطق واسعة من الشمال السوري، الذي يحمي عمليات التنقيب عن الآثار في المناطق التي تخضع لسيطرته.
ونقلت تلك المواقع التركية عن المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، مطالبتها للمنظمات الدولية والهيئات المهتمة بالثقافة بوضع حد للعدوان الجائر من القوات التركية على المواقع الأثرية بريف حلب، موضحة أن آخر انتهاك تركي للمواقع الآثرية بمنطقة عفرين بريف حلب، تمثل في قيام القوات التركية والجماعات المسلحة الموالية لها بتجريف التلال الأثرية الواقعة في سهل عفرين، بواسطة الجرافات للتنقيب عن الكنوز التي تحويها هذه التلال، والتي يعود تاريخها إلى آلاف السنين.