أكد أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن الدولة التركية تواجه سلسلة تحديات سياسية في آخر عامين بلغت ذروتها عام 2019 نتيجة للأسلوب السياسي الذي يتبعه أردوغان وحزبه في إدارة الدولة داخليا وخارحيا والذي أدي إلى حالة من الغضب والاعتراض في الشارع التركي على هذه السياسات الدكتاتورية.
وأضاف رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن أبرز تلك التحديات هو التعديل الدستوري في 2017 والذي مهد لإقرار نظام رئاسي في الحكم يمنح أردوغان صلاحيات رئاسية واسعة وأيضا الانتهاكات الواضحة في ملف حقوق الإنسان وقمع الصحافة، موضحا أن كل هذه الأمور أدت إلى تنامي قوة المعارضة السياسية متمثلة في حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وتابع أيمن نصرى: تجلت هذه القوة بشكل واضح في فوز مرشح المعارضة اكرم إمام أوغلو في انتخابات بلدية اسطنبول وهي رسالة واضحة من أن جزء كبير من الناخبين الأتراك قد انضموا لصفوف المعارضة معلنين رفضهم لهذه السياسات التى يتبعها النظام التركى والتي تتمثل في إتهام خصومه السياسيين بأنهم على صلات بتنظيمات إرهابية للقضاء عليهم والتنكيل فضلا عن تعامل سيئ للغاية مع الملف الخارجي وخصوصا الملف السوري والذي بسببه أصبحت العلاقة بين تركيا دول الأتحاد الأوروبي مضطربة جدا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة