قدمت جهبة إنقاذ تونس، الملف الأسود لحركة النهضة – إخوان تونس- للمفوضية الأوروبية، مطالبة بحظر جماعة الإخوان، إذ إلتقى اليوم رئيس جبهة إنقاذ تونس منذر قفراش بالعاصمة البلجيكية بروكسل رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر و مده بملف يؤكد بالملموس تورط حركة النهضة إخوان تونس في تمويل و دعم الحركات الإرهابية في تونس و ليبيا و سوريا بالمال و تجنيد الشباب.
وبحسب بيان صادر عن جبهة إنقاذ تونس، تلقى اليوم السابع نسخة منه، تبين الوثائق العلاقة الوطيدة بين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي و رئيس حركة أنصار الشريعة الإرهابية سيف الله بن حسين المتواجد في صفوف الجماعات الإرهابية بسوريا.
وأكد قفراش لنظيره الأوروبي وجود جهاز سري للنهضة كشفت عنه هيئة الدفاع عن الشهيدين بالعيد و البراهمي في شهر جانفي الفارط مهمته تصفية المعارضين للإخوان و جمع التمويلات لهم ولازال ينشط لليوم و يهدد الأمن التونسي والأمن الدولي والأوروبي وسط تخاذل الحكومة التونسية بسبب تحالف رئيسها مع النهضة في الحكم.
وقال "قفراش" أن حركة النهضة ستقوم بتزوير الانتخابات خاصة بعد نتائج استطلاعات أراء رسمية أكدت تراجع نسبة الذين سيصوتون لها و حصولها على المرتبة الثالثة في الإنتخابات القادمة في شهر سبتمبر بنسبة 12% و تقدم خصومها الذين يسعون لمحاسبتها على جرائمها مثل الحزب الدستوري الحر بقيادة عبير موسي و حصوله على المراتب الأولى في عمليات سبر الآراء و هو ما يهدد وجود النهضة و ما يجعلها تفكر في تزوير الإنتخابات بعد تلقيها تمويلات كبيرة من قطر و تركيا قدرت بحوالي 600 مليون يورو.
و طالب منذر قفراش من رئيس المفوضية الأوروبية بفتح تحقيق جدي تجاه حركة النهضة و مصادر تمويلها في أوروبا لإرتباطها بتمويل الإرهاب.
وبحسب البيان قال رئيس المفوضية الأوروبية إنهم سيدرسون الملف المقدم لهم من المعارضة التونسية بكل جدية و أن الإتحاد الأوروبي لا يتهاون في ملف دعم الإرهاب.