استقبل النائب أحمد رسلان، رئيس لجنة الشئون العربية فى مجلس النواب، وفدا برلمانيا ليبيا، على هامش اجتماع اللجنة الوطنية المعنية بليبيا، فى إطار الجهود المصرية لتوحيد رؤى النواب الليبيين، تجاه حل سياسى يقوده البرلمان الليبى ومد جسور التعاون بين البلدين.
وحرص عدد من نواب البرلمان، على استقبال الوفد البرلمانى الليبى، فى مقدمتهم اللواء سعد الجمال، عضو اللجنة، والسفير محمد العرابى، عضو لجنة العلاقات الخارجية، وزير خارجية مصر الأسبق، ونواب مرسى مطروح.
وتفقد الوفد الليبى، كلا من المتحف الخاص بمجلس النواب، والقاعة الرئيسية للبرلمان، واستمعا إلي تاريخها.
ورحب النائب أحمد رسلان، رئيس لجنة الشؤون العربية بالوفد الليبى، قائلا: أهلا بكم فى بلدكم الثانية مصر، وأتمنى من الله أن تعود ليبيا موحدة إلى الصف العربى.
وقال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية: تحية من شعب مصر المهموم دائما بما تمر به ليبيا من ظروف، متطلعين من البرلمان الليبى لم الشمل الليبى.
وأضاف الجمال: وحدة البرلمان الليبى هى وحدة للشعب بالكامل، مشيرا إلى أن هناك مؤامرات تحاك ضد الأمة العربية، قائلا: علينا أن تفوت الفرصة على أهل الفتن والخونة، لافتا إلى أن البرلمان المصرى سندا لليبيا وشعبها، قائلا: البرلمان المصرى تحت أمر الشعب الليبى، مشيرا إلى أن الزيارة التالية للبرلمان الليبى ستكون بعد الوحدة الليبية، ليقوم بعدها البرلمان الليبى بدعوة مجلس النواب المصرى لزيارة ليبيا.
النائب الليبي عبد المطلب ثابت يصف القيادة السياسية المصرية بالحكيمة وأرودوغان محرك للجماعات الارهابية
من جانبه، أشاد النائب عبد المطلب ثابت، عضو مجلس النواب الليبى بالقيادة السياسية المصريّة، واصفًا إياها بالحكيمة.
جاء ذلك، فى إطار زيارة وفد من أعضاء مجلس النواب الليبى، للبرلمان المصرى، على هامش الاجتماع الذى ترعاه اللجنة الوطنية المعنية بليبيا فى إطار الجهود المصرية، لتوحيد رؤى النواب الليبيين تجاه حل سياسى يقوده البرلمان الليبى، حيث يمثل الوفد كافة التيارات السياسية داخل ليبيا ويمثلون جغرافياً الشرق والجنوب والغرب الليبي.
وأضاف ثابت، إن الشعب المصرى له مواقف تاريخية مع نظيره الليبي، مشيراً الى أن الدولتين شركاء فى الجغرافيا والوجود، قائلا أنه بعد انجلاء الأزمة سنرد الجميل للشعب المصري.
وأعرب عبد المطلب ثابت، عن أمله الكبير فى الدور المصرى لمكافحة المد التركى فى المنطقة، الذى هزم ممثلا فى جماعة الإخوان الإرهابية بمصر وسوريا، والآن فى معركته الأخيرة بطرابلس، وعلى وشك انهيار حلم "الخلافة العثمانية، مؤكدا أن رجب طيب أردوغان هو الداعم والمحرك لكل الجماعات الإرهابية بالأسلحة والمعدات اللوجستية.
ولفت عبد المطلب، إلى أن جماعة الإخوان صنفها البرلمان الليبى بأنها إرهابية، ومن يتعامل معهم يعرف أنهم يعملون لصالح أجندات خارجية.
وأشار البرلمانى الليبى، إلى أن الغرض من زيارة مجلس النواب المصرى، دعم خارطة الطريق فى دولة ليبيا، مؤكدا أن محاور الحديث جاءت فى إطار استقرار دولة ليبيا، ودعم المؤسسة العسكرية بقيادة اللواء خليفة حفتر، علاوة على تعزيز دور مجلس النواب الليبى، مشيرا إلى أن السلطة التشريعية، هى الجهة الوحيدة الممثلة فى دولة ليبيا.
كان فى استقبال الوفد النائب أحمد رسلان، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، والنائب سعد الجمال، نائب رئيس البرلمان العربى، والنائب محمد العرابى، عضو لجنة العلاقات الخارجية، والنائب حمد بخيت، عضو لجنة الشئون الإفريقية والنائب ماجد أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الإفريقية، وعدد من النواب بمختلف اللجان النوعية.
يُذكر أن عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي، يمثلون كافة التيارات السياسية داخل ليبيا، ويمثلون جغرافياً الشرق والجنوب والغرب الليبي، توافدوا أمس على القاهرة، للمشاركة فى اجتماع برعاية اللجنة الوطنية المعنية بليبيا، فى إطار الجهود المصرية لتوحيد رؤى النواب الليبين تجاه حل سياسى يقوده البرلمان الليبى.