عالم اجتماع عراقى، عرف بتبنيه للنظريات الاجتماعية الحديثة آنذلك، بهدف تحليل بعض الأحداث التاريخية، وهو المؤرخ على حسين الوردى، الذى تحل ذكرى رحيله اليوم، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 1995م، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطات الراحل.
س / أين ولد المؤرخ على الوردى؟
ج / ولد فى بغداد وبالتحديد فى مدينة الكاظمية عام 1913م .
ج / أين تلقى تعاليمه؟
ج / تلقى تعاليمة فى مدرسة بالكاظمية، ولكنه تركها فى عام 1924م، ليعمل فى محل للعطور، ولكنه طرد من العمل بسبب انشغاله بالقراءة، وفى عام 1931 التحق بالدراسة وأكمل دراسته وأصبح معلما، بعد حصوله على البكالوريوس، ثم نال الماجستير عام 1948م، وحصل على الدكتوراه عام 1950م.
س / ما هى المناصب التى شغلها؟
ج / عمل مدرسًا فى وزارة المعارف عام 1943م، وعين عين مدرسا لعلم الاجتماع فى كلية الآداب فى جامعة بغداد عام 1950.
س / ما هى أعمال الأدبية؟
ج / كتب الوردى العديد من الكتب والبحوث المهمة والمقالات خمس كتب منها قبل ثورة 14 تموز 1958 وكانت ذات أسلوب ادبي -نقدي ومضامين تنويرية جديدة وساخرة، مثل "خوارق اللاشعور، وعاظ السلاطين، كما كتب العديد من المؤلفات بعد الثورة اتسمت بطابع علمي ومثلت مشروع الوردي لوضع نظرية اجتماعية حول طبيعة المجتمع العراقي وفي مقدمتها كتابة دراسة في طبيعة المجتمع العراقي ومنطق ابن خلدون ولمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث الذي صدر في ثمانية اجزاء.
