طالبت زوجة، محكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء نظر دعوى إثبات نشوزها، بتسليمها لزوجها المدمن فى بيت الطاعة، بعد رفضه تمكينها من منزل الحضانة، لإسقاط حقوقها الشرعية، لتؤكد:" أهون عليا أموت على يده، وأتحمل ضربه وعنفه، حتى أرحم أولادى من التشرد في الشارع وضياع مستقبلهم".
وشكت الزوجة سناء.ر.ف، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية، قائلة:" زوجى يرفض تطليقي وعتقي من تحت يديه، يتفنن بتعذيبي برفقة والدته، وعندما أشكو يتهمونى بفضحهم، لأعيش سنوات فى ذل وقهر ".
وتتابع:" عندما طالبت بالطلاق أشترطوا تنازلى عن حقوقي وحضانة أطفالى خوفا من لجوئى للشرطة، وفضح تصرفات زوجي التي وصلت لإتجاره بالمواد المخدرة".
وتضيف:" تحصل زوجي على حكم قضائي بإلزامى ببيت الطاعة، حتى يتحايل بعدها بالشهود الزور ويثبت نشوزى، رغم مطالبتي له بمنحي المنزل لأعيش به، حتى أرحم أولاى من العيش بالشارع، بعد رفض شقيقي استقبالي بمنزله".
وتكمل :" زوجى اعتاد على ضربي بشكل قاسي، وأجبرني العيش برفقة والدته لتتحكم فى تصرفاتي وتحاسبني على الطعام الذى تمنحه لأولادى وبعد 3 سنوات عذاب سلطت على بلطجية وساومتني على التنازل على منقولاتى ومصوغاتي".
وتضيف الزوجة : أطالب تسليمى لزوجى لتضيع الفرصة عليه لابتزازي، وذلك بعد أن تخلف كعادته عن الحضور، ليحاول أن يسقط مستحقاتى المالية، مضيفة: "حالتى المادية متعسرة والديون تلاحقنى والمرتب الذى أتقاضاه يكفينى وأطفالى بصعوبة ".