الجماهير المصرية على موعد الليلة مع مباراتين غاية القوة والإثارة، عندما تصطدم تونس مع نيجيريا، والجزائر مع السنغال وسط خلافات كبيرة بين الخبراء عن توقعات الفائزين الذين سيصعدوا لنهائى كان 2019.
الجماهير المصرية أعلنت القرار منذ بداية أمم أفريقيا بدعمها لكل المنتخبات العربية، وكان الأمر واضحا فى تشجيع ومساندة المغرب والجزائر وتونس مع مصر من المدرجات، ومع خروج الفراعنة وأسود الأطلسى، ظهر التركيز من المصريين فى دعم الجزائر وتونس، وكان لنسور قرطاج النصيب الأكبر بسبب وجود فرجانى ساسى مايسترو الزمالك، فحرص آلاف الزملكاوية على الوجود فى المدرجات لتشجيع ساسى ورفاقه أمام مدغشقر، حتى تحقق الفوز الكبير بثلاثية، وفى لقاء الجزائر كان دعم المصريين سر تخطى محاربى الصحراء أفيال كوت ديفوار بركلات الترجيح.
واليوم المواجهات مثيرة، تونس تصطدم بالسنغال فى لقاء صعب على الفريقين، لأن الأخير يضم بين صفوفه مجموعة من الموهوبين الأقوياء، وعلى رأسهم ساديو مانى نجم ليفربول الذى خطف القلوب بمواقفه الإنسانية، وتواضعه منذ وصوله مصر، وتونس فريق قوى، وظهرت شراسته أمام مدغشقر والفوز بثلاثية مثيرة أنهت مغامرة المنافس مفاجأة البطولة.
وفى لقاء نهائى مبكر سيكون «محاربى الصحراء» فى مواجهة نسور نيجيريا، ولا شك أن الجزائر هدفهم كأس البطولة، روح كل نجومه وأبرزهم رياض محرز وبغداد بونجاح وإسماعيل بن ناصر، وتركيز مدربهم بلماضى، و توافد الآلاف من جماهيرهم إلى مصر يؤكد أن الجزائريين قادمون للبطولة، ولكن النسور النيجيرية لا يؤمن مكرها ومخالبها قادرة على حسم المعارك لصالحهم.