أكد محمود عبد العزيز نجل عمدة قرية الطيبة مركز الزقازيق، والذى أثارت جنازة والده حالة من الجدل بسبب "تهليل وزغاريد" المشيعين خلالها، أن ذلك جاء بسبب تحرك النعش بطريقة لا إرادية ويقودهم لطواف القرية، والتوقف أمام منازل عمته واثنين من أصدقاء والده الذين منعهم المرض من توديعه .
وأضاف أنه لا توجد أى مخالفات شرعية تخللت الجنازة ، موضحاً أن المشيعون ، فهم رددوا هتافات "لا إله إلا الله " و"الله أكبر" وهذه هتافات لا تخالف الشريعة، مضيفاً: "المشيعون جاءوا من محافظات مختلفة للمشاركة فى الجنازة .
وأشار إن والده الشيخ التسعينى، كان من الزاهدين فى الدنيا ، ومرض لمدة 8 سنوات واحتسب خلالهم أجره على الله ، وتميز بالتواضع و الكرم فيحرص على صله الرحم و التودد لأهالى البسطاء حتى أنه كان يحمل الطعام على رأسه ويمنحه للعاملين والخفراء لديه .
نفى نجل الشيخ عبد العزيز عبد الله الأمين المسلمي، عمدة قرية الطيبة التابعة لمركز الزقازيق والمنتمى للطريقة المسلمية ما تردد عن عدم تصوف والده وأنه ليس له نشاط صوفى أو صفة رسمية فى الطريقة المسلمية . مؤكدا أن ما تردد كلام عار عن الصحة ولا أساس له ، و أوضح أنه صدور قرار من المشيخة عام ٢٠٠٦ بتعيين والده الراحل شيخ لمقام جده كما أصدرت نقابة الأشراف فى وقت سابق شهادة نسب تفيد بأن والده من ذرية مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه والذى ينتهى نسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتابع: "نحن طريقة صوفية جدنا السيد سليم أبو مسلم مؤسس الطريقة المسلمية والذى توفى عام ٦٥٨ هجريا ولنا تاريخ فى الشرقيه ومقامات متعدده وأيضا خارج الشرقية ، وأن جميع السادة المسلميه الذين يحملون الشرف كل واحد منهم شيخ للطريقة فى موقعه حيث أنهم أبناء الشيخ أبو مسلم وليس تابعيين أو مريديين".
كانت تدوالت مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، مقطع فيديو للجنازة آثار الجدل بسبب هتافات المشيعين و أطلق الزغاريد من السيدات بالقرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة