تصريحات هنا وهناك، يرددها عملاء نظام الملالي، يحاولون من خلالها منع أى تصعيد أمريكى ضد إيران، لاسيما من خلال مهاجمة حلفاء الإدارة الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط، التى جاءت مؤخرا على لسان زعيم حزب الله اللبنانى حسن نصر الله.
فى البداية قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن هذه التصريحات التى هاجم فيها نصر الله الإمارات، محذرا إياها من أن اندلاع حرب ضد إيران، سوف يرتد سلبا على الإمارات، ليرد الفريق ضاحى خلفان، نائب رئيس شرطة دبى، على هذه التصريحات التى صدرت عن نصر الله، قائلا فى سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة تويتر: "يا نصر الله لو ذكرت حاكما إماراتيا أو شيخا من شيوخها على لسانك مرة أخرى .. سنقطعه.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "وأضاف خلفان : "رجل يتهجم على العرب من شان إيران ويدعى العروبة ... وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أول من قال إننا لا نريد حربا فى المنطقة .. تجى يا نصر اللات تدعى إننا دعاة حرب ".
وأكد التقرير أن هذا الرد الإماراتى الذى جاء على لسان خلفان، يكشف تبعية حزب الله إلى مشروع الملالى التخريبى فى منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن أن بعض الأنظمة مثل الحمدين فى قطر، باتت تسير اليوم على خطى إيران التدميرية، وتدعم مشروعها الهدام فى المنطقة .
وفى سياق متصل أكد تقرير آخر لقناة المعارضة القطرية، أن هناك هزائم على المستويات كافة، يعانى منها النظام القطرى اليوم فى اليمن، بعدما تمكن الجيش الوطنى بدعم قوات التحالف العربى من تحرير المزيد من المناطق اليمنية الاستراتيجية، وهزيمة ميليشيا الحوثى الانقلابية المدعومة من نظام تميم بن حمد وملالى إيران .
واستكمل: "هذه الانتصارات التى حققها الجيش اليمن، تطلبت تغيرات تكتيكية، تمثلت فى إعادة انتشار القوات الإماراتية المشاركة فى التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، حيث أعلنت الإمارات يوم الاثنين 8 يوليو الجارى، عن البدء فى خطة لإعادة انتشار القوات الإماراتية فى اليمن، لأسباب استراتيجية و تكتيكية، لكن وسائل الإعلام التابعة لتنظيم الحمدين حاولت التشكيك فى هذه الخطوات
الإمارات حسمت الأكاذيب القطرية، من خلال التأكيد على أن قواتها لا تزال مستمرة فى اليمن، مشددة على أن كل ما جرى بشأن القوات الإماراتية فى اليمن هو عملية انتشار سبق أن تم التباحث بشأنها مع السعودية، موضحة أنه لم يحدث فراغ فى المناطق التى شملتها إعادة الانتشار، مع استكمال تدريب نحو تسعين ألف جندى يمنى للقيام بالمهام الأمنية والعسكرية فى البلاد.
وأشار التقرير إلى أن التكتيك الاستراتيجى الذى تعتمده الإمارات اليوم فى اليمن، يعكس حجم الانتصارات التى حققها الجيش الوطنى وقوات التحالف، فى المعارك التى دارت بين ميليشيا الحوثى الانقلابية وقوات الجيش اليمنى، وهو الأمر الذى أثار غضب تنظيم الحمدين، لاسيما وأن ميليشياته فشلت فى حسم الأمور لصالحها فى كثير من المعارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة