انطلاق مشروع "لاليجا" فى مخيم الزعترى للأطفال اللاجئين

الثلاثاء، 16 يوليو 2019 11:47 ص
انطلاق مشروع "لاليجا" فى مخيم الزعترى للأطفال اللاجئين مبادرة لاليجا فى مخيم الزعترى
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت فعاليات المشروع الاجتماعى فى مخيم الزعترى، وهو المشروع المجتمعى التعليمى الذي طورته رابطة الدورى الإسبانى لكرة القدم (لاليجا) على مدار سنوات بواسطة قسم المشاريع الرياضية ومؤسسة لاليجا، بالتعاون مع المشروع العالمى للتطوير الكروي (AFDP Global).

وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز جودة الحياة للاجئين المقيمين فى المخيم من خلال استخدام كرة القدم كأداة لغرس القيم والسلوكيات الإيجابية، مع التركيز خصوصاً على الأطفال اللاجئين فى المخيم. وحضر مراسم إطلاق المشروع، خافيير تيباس رئيس لاليجا، وسمو الأمير على بن الحسين، مؤسس المشروع العالمى للتطوير الكروى، وارانثاثو بانيون، سفيرة إسبانيا فى الأردن، وفرناندو سانز مدير العلاقات المؤسسية الدولية ومدير مشروع سفراء وأساطير لاليجا.

ونتيجة لهذا التعاون والالتزام الجاد من أندية دورى الدرجة الأولى الإسبانى (لاليجا سانتاندير) وأندية دورى الدرجة الثانية الإسبانى (لاليجا 1 2 3)، والدورى الإسبانى للسيدات (لاليجا إيبردرولا)، فإن مشروع لاليجا المجتمعى فى الزعترى سيشهد إقامة مسابقة دورى يلتقى فيها كل فريق مع الآخر مرة واحدة بنظام صاحب الأرض والفريق الضيف الذى ستحدده القرعة.

وسيتم تقسيم المسابقة إلى فئتين، تحت سن 15 عاماً للفتيان بمشاركة 20 فريق، وتحت سن 13 عاماً للفتيات بمشاركة 16 فريق، وستحمل الفرق المشاركة أسماء فرق رجال (لاليجا) وسيدات (لاليجا إيبردرولا)، التي قامت بالتبرع بالمعدات والألبسة الرياضية.

وقال الأمير علي بن الحسين، مؤسس المشروع العالمى للتطوير الكروى،: "افتتاح هذا المشروع ومسابقة الدورى لحظة مهمة لأطفال الزعترى، من الجنسين من الفتيان والفتيات على حد سواء، كرة القدم تمتلك القدرة على صياغة الشخصيات وتعليم الأطفال حول قيم العمل بروح الفريق الواحد وأهمية تحمل المسؤولية، إن مشروع لاليجا الزعترى الاجتماعى سيوفر فرصاً لتنمية الشخصية لا تقدر بثمن لمئات الشباب الذين يعيشون فى الزعترى، أريد أن أشكر وأثنى على رابطة الدورى الإسبانى لكرة القدم، ومؤسسة لاليجا، وأندية الدوري الإسباني للسيدات (لاليجا إيبردرولا) على شراكتهم مع مؤسستي المجتمعية (المشروع العالمى للتطوير الكروى) من أجل تحويل هذا المشروع الطموح إلى حقيقة".

كما أعرب خافيير تيباس، رئيس لاليجا عن سعادته، وقال: "اليوم يعد خاص بالنسبة لنا، بعد عام من العمل المضاعف نجحنا في تعليم ونقل فلسفة بطولتنا وأنديتنا إلى منطقتكم، ومنازلكم وشوارعكم وحياتكم، مشروع لاليجا الزعترى الاجتماعي لا يركز فقط على الرياضة، ولكن هدفنا هو تعليم الأطفال قيم الروح الرياضية، اللعب العادل، العمل بروح الفريق الواحد، الاحترام والتسامح. وسنواصل العمل معاً من أجل الوصول في هذا المشروع لآفاق أكبر".

ويهدف المشروع أن يصبح أداة فاعلة تساعد فى غرس قيم مثل الروح الرياضية، اللعب النظيف، العمل بروح الفريق الواحد، الاحترام والتسامح من خلال كرة القدم. وتجلى ذلك فى الحصص التدريبية التى ابتكرها قسم المشاريع الرياضية في لاليجا، والتي تضم تدريبات تقوم على هذه القيم الأساسية، إلى جانب تقينات أخرى تم توظيفها لمساعدة المشاركين على التحكم فى عواطفهم وتطوير قدراتهم على التركيز، والتالى تشجيع الإبداع والعلاقات الشخصية.

ومنذ انطلق هذا المشروع قبل نحو عام، أكثر من 750 طفلا شاركوا بصورة مباشرة فى البرنامج، وبالإضافة إلى ذلك، العديد من الشباب يشاركون فى دورات تدريبية مختلفة تهدف إلى المساعدة فى إدارة وتنظيم آلية إقامة هذه البطولة، إلى جانب المعاونة في نقل القيم الأساسية بين سكان مخيم الزعتري.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة