تبدأ حملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانتخابية، اليوم الثلاثاء، جهودا لاجتذاب أصوات النساء معتمدة على أن توجيه رسالة اقتصادية قوية سيحمس هذه الكتلة التصويتية التى دأبت بشكل كبير على انتقاد رئاسته.
وستطلق لارا ترامب زوجة ابن ترامب تحالف "نساء من أجل ترامب" الذي يهدف إلى تجنيد وتنشيط النساء في تأييد ترشح الرئيس الجمهوري لولاية ثانية في نوفمبر 2020.
ويبدأ الحدث في كينج أوف بروسيا في بنسلفانيا وهي منطقة راقية من الضواحي الشمالية لفيلادلفيا وتعد من الأماكن التي يحتاج إليها ترامب لضمان عودة إلى البيت الأبيض لفترة ولاية جديدة تمتد أربع سنوات.
ولعبت نساء الضواحي دورا مهما في توجيه موجة انتصارات للديمقراطيين في انتخابات مجلس النواب في 2018 مما أفقد الجمهوريين أغلبيتهم في المجلس كما وجهن توبيخا لترامب.
وفي بنسلفانيا فاز الديمقراطيون بتسعة مقاعد في الكونجرس وهو نفس عدد مقاعد الجمهوريين الذين كانوا يسيطرون على 13 مقعدا مقابل خمسة للديمقراطيين قبل الانتخابات.
وتفيد نتائج استطلاع اجرته رويترز بالاشتراك مع مؤسسة إبسوس لقياس الرأي العام عن انتخابات 2018 أن 56 بالمئة من نساء الضواحي في بنسلفانيا غير راضيات عن إدارة ترامب للبلاد مقابل 40 %.
ومن المتوقع أن يروج منظمو تحالف "نساء من أجل ترامب" لأسلوب إدارة الرئيس للاقتصاد مشيرين إلى تراجع معدل البطالة بين النساء في الفترة الأخيرة إلى أدنى مستوياته منذ 1953 وإلى أن 57 % من 5.6 مليون وظيفة جديدة أضيفت منذ تولي ترامب السلطة ذهبت لنساء.