ينشر "اليوم السابع" قريبًا، فيلمًا وثائقيًا جديدًا، يرصد ويوثق تاريخ عداء جماعة الإخوان الإرهابية لقضاة مصر، ومحاولات هدم المؤسسة القضائية كجزء من مخططات هدم الدولة المصرية على مدار تاريخ نشأة الجماعة وحتى ثورة الشعب عليها فى 30 يونيو2013.
يعتبر الفيلم هو الأول من نوعه فى رصد عداء الإخوان لقضاة مصر، ويكشف كيف كانت كتابات ومقالات مؤسس الجماعة الإرهابية حسن البنا ومن بعده سيد قطب، هى النواة الحقيقية لهذا العداء واعتبار القضاة هم "طواغيت العصر"، وذلك بعدما فشل البنا فشلًا ذريعًا فى اختراق المؤسسة القضائية.
ويكشف الفيلم تفاصيل مقتل القاضى أحمد الخازندار على يد أثنين من عناصر التنظيم السرى لجماعة الإخوان الإرهابية، وكيف كانت مقولة حسن البنا "اللهم ارحنا من الخازندار وأمثاله" الفتوى الشرعية لقتله، كما يرصد الفيلم استمرار ذلك العداء على مدار الثمانينات والتسعينات، ومحاولات الهدم والتشوية التى تبناها الإخوان عقب ثورة 25 يناير، واستهداف عدد من القضاة.
ويروى المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس محكمة الاستئناف الأسبق ورئيس اللجنة العليا لانتخابات 2012 تفاصيل محاولات الإخوان اختراق المؤسسة القضائية عن طريق الأفراد التابعين لهم، وكيف رفض الانصياع لطباتهم فكان هدفًا لهم لإغتياله معنويًا وتشويه سمعته، كما يكشف تفاصيل محاولات إصدار قانون للإطاحة بقضاة مصر وإحلال عناصر إخوانية بدلا منهم فى عهد محمد مرسى العياط.
أما عن لحظات حصار المحكمة الدستورية العليا فيكشفها المستشار محمد الشناوى نائب رئيس المحكمة وقتئذ ويروى لحظات منعهم من مباشرة أعمالهم على يد جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها.
ويظهر فى الفيلم المستشار طاهر الخولي، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة الاسبق، والمحامى بالنقض، ليروى تاريخ عداء الإخوان للقضاة ووقفة القضاة ضد محاولات إسقاط العدالة فى مصر، بجانب عمرو فاروق الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية.
كما يكشف أحد القضاة الذين تعرضوا لمحاولة أغتيال تفاصيل استشهاد زملاءه أمام عينيه ونجاته، ويرصد الفيلم عمليات الإغتيال والاستهداف التى تعرض لها قضاة مصر على يد الجماعة الإرهابية خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة