أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن "برنامج بلاده للصواريخ الباليستية قد يطرح على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة"، إذا توقفت واشنطن عن بيع الأسلحة إلى حلفائها في الشرق الأوسط.
وقال ظريف في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية نقلتها وكالة سبوتنيك، مساء أمس الاثنين: "الأسلحة الأمريكية تتجه إلى منطقتنا، ما يجعل منطقتنا جاهزة للانفجار. لذا إذا أرادوا التحدث عن صواريخنا، فعليهم أولا التوقف عن بيع كل هذه الأسلحة".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "لا يريد الحرب لكن في إدارته هناك من يتعطشون بجنون للحرب مع إيران"، مؤكدا أن إيران لن تتفاوض مجددا على الاتفاق النووي.
وجدد ظريف التأكيد أنه "في حال شن حرب على إيران لن تبقى أي دولة في المنطقة في مأمن"، داعيا الجميع لتجنب الحرب.
وأوضح أن إيران وأمريكا ليستا على حافة مواجهة عسكرية لكن فرض العقوبات هو بمثابة حرب تستهدف المدنيين، متهما واشنطن بـ"اللعب بالنار".
يذكر أنها المرة الأولى التي يتطرق فيها مسؤول إيراني لهذا الملف، ولطالما شددت طهران على أن برنامج الصواريخ الباليستية، مخصص لأغراض دفاعية فقط، ولم يتضمن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 برنامج الصواريخ الباليستية.
وتريد الإدارة الأمريكية ادارج الصواريخ الباليستية ضمن بنود اتفاق نووى جديد، ووضع قيود على برنامج صواريخها التى يتولى الحرس الثورى مسئولية تطويره.