تفاصيل وأسرار جديدة حول مقتل العالمة الأمريكية في مجال الأحياء الجزيئية فى معهد ماكس بلانك بمدينة درسدن الألمانية سوزان إيتون 60 عاما، والتى وجدت السلطات اليونانية جثتها فى خندق عسكرى مهجور يوم الثامن من يوليو بعد أسبوع من اختفائها، حيث حضرت إلى اليونان للمشاركة فى مؤتمر علمى خاص بعملها.
القبض على المتهم
وفى ذلك الصدد، كشفت صحيفة الديلى ميل البريطانية، الغطاء عن اعترافات المتهم بمقتل العالمة إيتون، حيث قال المتهم خلال التحقيقات إنه قام بضرب إيتون بسيارته مرتين متتاليين للاعتداء عليها جنسيا، وقام بحملها وهى فى حالة عدم وعى ليلقيها فى صندوق سيارته ويتوجه بها إلى مخبأ عسكرى من أيام النازيين، ليقوم باغتصابها ثم قتلها.
وقال كونستانتينوس لاجوداكيس وهو مسؤول كبير بالشرطة في بلدة خانيا كريتية ، أن المتهم أوضح أنه اعتدى جنسيا على العالمة الأمريكية، مؤكدا أن المتهم سيقدم للمحاكمة اليوم بعد اعترافه بجريمته ليواجه تهمة القتل العمد.
المتهم بقتل العالمة الأمريكية
يذكرأن، أكدت التحقيقات حسبما ذكرت صحيفة "الديلى ميل البريطانية " أنه تم العثور على جثة سوزان إيتون على بعد حوالى 17 دقيقة بالسيارة من موقع مؤتمرها فى منطقة تشونيا بكوليمبارى، وأوضحت التحقيقات أنه تم العثورعليها ملقاة فى شبكة الأنفاق الكهفية بالقرب من تشانيا، وأكد الأطباء المحليون أنها تعرضت للاختناق والطعن وقطع بإحدى أذنيها.
العالمة سوزان إيتون
وأشارت تقارير وسائل الإعلام اليونانية إلى أن الشخص الذى وضع جثة الدكتور إيتون هناك كان يعرف شبكة الأنفاق جيدًا، وأوضحت التقارير أنه تم العثور عليها على بعد 200 قدم داخل شبكة الأنفاق، حيث نبه أحد المدنيين السلطات إلى المكان بالصدفة، حيث من الصعب الوصول إلى المكان الذى عثرت عليه بسبب وجود شجرة عند مدخلها.
الكهف
وكانت سوزان عالمة بارزة، وزوجة محبوبة وأما مثالية كما مدحتها عائلتها، بالإضافة إلى أنها شخص رائع حقاً محبوب بين الناس، حسب ما ذكرته الديلى ميل، فيما نعى معهد ماكس بلانك فى بيان نصه: "بحزن وندم ننعى زميلتنا سوزان إيتون، مؤكدا أن زملاءها يشعرون بصدمة شديدة وانزعاج من هذا الحدث المأساوى".