كشفت دراسة علمية حديثة اشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالتصلب المتعدد (MS)كما أنهم أقل تقبلاً للأدوية التي تهدف إلى علاج مرض.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، في البحث الذي نشر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، تصف المجموعة دراستهم للسجلات الطبية لـ 453 طفلاً مصابًا بمرض التصلب العصبي المتعدد قبل سن 18 وما تعلموه.
ومن المعروف أن مرض التصلب العصبي المتعدد هو مرض مزيل للنمو يتلف فيه العازل حول الأعصاب ، ويمنع الأعصاب من العمل بشكل صحيح، والمناطق المتأثرة يمكن أن تختلف ، وكذلك الأعراض، كما إنه مرض غير قابل للشفاء ، لكن يمكن علاجه لتقليل الضرر والأعراض.
وهناك أيضًا نوعان من مرض التصلب العصبي المتعدد - الانتكاسى والتقدمي، ودرس الباحثون السجلات الصحية لـ 453 طفلاً في المركز الألماني لمرض التصلب العصبي المتعدد في الطفولة والمراهقة في جوتنجن.
ووجد الباحثون أن 13% من الأطفال المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد يعانون من زيادة الوزن (لديهم مؤشر كتلة الجسم في 90 إلى 97 المئوية) و 14.8% منهم يعانون من السمنة المفرطة، وهذه النتيجة وحدها تشير إلى أن السمنة عند الأطفال تعرضهم لخطر أكبر للإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد.
ووجد الباحثون أيضًا أن هؤلاء الأطفال لم يستجيبوا أيضًا للأدوية وكان لديهم معدلات انتكاسة أعلى، وكان أولئك الذين كانوا أكثر يعانون من السمنة المفرطة لديهم أسوأ معدلات الانتكاس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة