تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا المهمة، أبرزها بعد إعلان الولايات المتحدة فى مايو الماضى أنها ستنهى إعفاءات العقوبات المفروضة على الدول التى تشترى النفط من إيران، اضطرت الهند مثل كثير من الدول التى تستورد النفط إلى تنويع مورديها.
هدى الحسينى
هدى الحسينى: عقوبات ترامب على إيران غيّرت سياسة الهند!
قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة الشرق الأوسط إنه بعدما أعلنت الولايات المتحدة فى مايو الماضى أنها ستنهى إعفاءات العقوبات المفروضة على الدول التى تشترى النفط من إيران، اضطرت الهند مثل كثير من الدول التى تستورد النفط إلى تنويع مورديها، لكن العقوبات الأمريكية أثرت أيضاً على جوانب أخرى من العلاقات الاقتصادية للهند مع إيران، ما جعل حملة الضغط القصوى التى أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد طهران مصدر إزعاج كبير للعلاقات الأمريكية - الهندية، إذ أجبر الخط المتشدد لإدارة ترامب نيودلهى على إعادة تقييم ليس فقط لعلاقاتها مع إيران، بل مع الأقطاب الثلاثة لسياستها فى "الشرق الأوسط": دول مجلس التعاون الخليجى، وإيران، وإسرائيل.
أحمد الفراج
أحمد الفراج: المؤرخون وكينيدى!
قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الجزيرة إنه لا يوجد رئيس أمريكى توقف عنده المؤرخون طويلا مثل الرئيس الشاب جون كينيدى، فهو الذى حقق حلم والده، الثرى جوزيف كينيدى، الذى صنع ثروة طائلة، ثم حلم بأن يفوز أحد أبنائه برئاسة أمريكا، وقد بذل الوالد جوزيف كل جهد ممكن فى سبيل ذلك، ويطول الحديث حول الاستراتيجيات التى استخدمها الوالد الحالم، فبعضها قد يدخل فى باب المحظور، حسب روايات بعض كبار المؤرخين، ولم يكن أحد يتوقع أن يهزم كينيدى السياسى العتيد، المرشح الجمهورى، ريتشارد نيكسون، الذى كان نائباً للرئيس الجنرال، ديوايت ايزنهاور، وكانت معركة الانتخابات الرئاسية لعام 1960، بين العصامى صاحب الخبرة السياسية، ريتشارد نيكسون، والشاب الثرى الوسيم، جون كينيدى، وفى النهاية فاز الأخير، ودخل قلوب الأمريكيين ولا يزال.
صبحى غندور
صبحى غندور: ترامب يعلم ماذا يقول ومن يُخاطب
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية إن تصريحات دونالد ترامب وتغريداته الأخيرة حول أربع سيدات جرى انتخابهن فى العام الماضى لعضوية مجلس النواب الأمريكى، لم تكن مجرد "زلات لسان" بل هى مواقف يريد ترامب توظيفها قبل الجلسة المرتقبة للمحقق روبرت موللر مع أعضاء مجلس النواب، وذلك لتعزيز قاعدته الشعبية وسط الولايات الجمهورية بحيث يمتنع أعضاء الحزب الجمهورى بالكونجرس عن المشاركة فى أى مطالبة من الديمقراطيين بعزل الرئيس أو محاسبته، كما هى أيضاً مواقف وتصريحات ستخدم ترامب فى حملاته الانتخابية خلال العام المقبل.
كمال بالهادى
كمال بالهادى: الإسلاميون والحراك الجزائرى
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن انتخاب سليمان شنين، رئيساً للمجلس الوطنى الشعبى؛ وهو ممثل أحزاب إسلامية صغرى، أثار جدلا سياسيا واسعا فى الجزائر، حول خفايا وصوله إلى رأس السلطة التشريعية فى البلاد، وكتلته لا تتجاوز 15 نائباً. انتخاب لم يحل الإشكال؛ بل زاد الوضع السياسى غموضاً، خاصة مع استمرار الفترة الانتقالية نحو أفق غير محدود.
فقد كان من المقرر أن تنتهى، يوم الثلاثاء، التاسع من يوليو الفترة القانونية لتولى عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتاً، وفقاً لما ينص عليه الدستور الجزائرى، والذى يحددها بـ90 يوماً. وتم تعيين عبد القادر بن صالح رسميا رئيسا مؤقتا للدولة من قبل غرفتي البرلمان، اللتين اجتمعتا يوم 9 إبريل الماضى، أى بعد أسبوع من استقالة بوتفليقة؛ من أجل قيادة البلاد حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.