أكد أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن الدور المشبوه للنظام القطري في دعمه للجماعات الإرهابية في أوروبا أصبح ، واضح للجميع وهو نفس الدور المشبوه التي تلعبه في دول المنطقة من خلال دعمها للجماعات الإرهابية بهدف حماية مصالحها في المنطقة .
وأضاف رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن النظام القطري يقدم دعم مادي ولوجيستي لجماعة الإخوان في شكل مساعدات خيرية مستغلين توغل هذه الجماعة وغياب الرقابة في بعض دول الأتحاد الأوروبي والتي لها ثقل سياسي كبير وعلى رأس هذه الدول ألمانيا وفرنسا بهدف أن تصبح جماعة لها القدرة على التأثير في صنع القرار السياسي في هذه الدول وبالتالي يستخدمه النظام القطري لحماية مصالحه في أوروبا .
وتابع أيمن نصرى: بالفعل بدأت تتنبه بعض دول الأتحاد الأوروبي للدور الخطير التي تلعبه الجماعة وخاصة المانيا، حيث يأتى تحذير الاستخبارات الألمانية الداخلية من خطر تلك الجماعة بمثابة جرس إنذار جديد لأوروبا من خطر تلك الجماعة ، فقد أصدر مكتب الاستخبارات الألمانية الداخلية بيانًا بعد فترة من رصد تحركات أفراد الإخوان المسلمين، والجمعيات التابعة لها في ألمانيا بأن جماعة الإخوان المسلمين تشكل خطرًا على البلاد أكثر من الخطر الذي يشكله تنظيم داعش، وبررت بذلك بأن المواقف التي تتبناها هذه الجماعة تتنافى بشكلٍ كبيرٍ مع الدستور الألماني ولا يمكن التوفيق بينهما .
وأشار رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف ، الى وصف مكتب الاستخبارات الألمانية الإخوان بجملته الشهيرة (إنهم مثل الذئاب في الخفاء والنعام في العلن)، وهذا يعكس الخطر الذى تراه الحكومة الألمانية تجاه تلك الجماعة التى تعمل فى المانيا تحت اسم "الجمعية الإسلامية" ، وهي "جمعية مسجلة" ومقرها كولونيا. ونشر التقرير تقييم الجهاز الأمني للجمعية الإسلامية في ألمانيا بالقول أنهم : " بجهود إقامة نظام اجتماعي وسياسي على أساس الشريعة فهي تخرق النظام الديمقراطي الحر"،ويجب على الدولة أن تكون يقظة بهذا الصدد .
ولفت أيمن نصرى، إلى أن دول الاتحاد الأوروبي بدأت في الانتباه للدور المشبوه التي تقوم به قطر في دعمها للإسلام السياسي في أوروبا مستخدمين جماعة أصولية وأتوقع صدام قريب بين نظام الحمدين ودول الاتحاد الأوروبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة