أكد تقرير لقناة "مباشر قطر"، أن الاقتصاد القطري يعيش خلال الفترة الراهنة واحدة من أسوأ فتراته ، فلا يزال يدفع بشكل متفاقم ضريبة السياسات الخاطئة التي يتبعها تميم بن حمد مع الأشقاء العرب، الذين قرروا مقاطعة حكومة تميم من أجل معاقبته على سياسات دعم الإرهاب والتخريب في المنطقة.
وأضاف تقرير مباشر قطر، أنه أمام هذا الانهيار الذي طال القطاعات الاقتصادية كافة ، بدءا من القطاع المصرفي مرورا بالعقارات وصولا إلى البورصة ، يحاول تميم بن حمد البحث عن مخرج لأزمته الراهنة ، لكن بسبب عمق الأزمة لا يزال تميم بن حمد يتخبط دون أن يجد حلا ، لا سيما وأن الخسائر يوما تلو الآخر تتضاعف، ولم يعد نظام الحمدين يمتلك أوراق يمكنه المناورة بها أو دعم اقتصاده المتردى.
ولفت التقرير إلى أن تميم بن حمد ، لم يجد أمامه سوى العمل على جذب الاستثمارات التي فر أصحابها من الدوحة ، عقب مقاطعة دول الرباعي العربي لحكومة تميم في شهر يونيو عام 2017، لكن كيف يمكن لتميم بن حمد أن يجذب هؤلاء المستثمرين الذين يدركون حقيقة الوضع غير المناسب للاستثمار في الدوحة، هنا قرر تميم إنشاء وكالة ترويج الاستثمار، تكون مهمتها الترويج وجذب الاستثمارات إلى الدوحة مجددا.
وأوضح تقرير مباشر قطر، أن هذه الوسيلة التي يفكر الحمدين في استغلالها من أجل إنقاذ اقتصاده المتعثر، يشكك المراقبون في فاعليتها ، فالمستثمرون يدركون حقيقة الوضع المتردي في قطر اليوم ، فضلا عن أن الأزمات التي تعيشها حكومة تميم مع جيرانها في السعودية ، بالإضافة إلى الإمارات ومصر والبحرين ، تجعل من الاستثمار في قطر خلال هذه الفترة انتحار اقتصادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة