استطاع مصور أمريكى يدعى نيفيل ماسكلين، توثيق أجزاء من الكسوف الشمسى الذى حدث يوم 28 مايو عام 1900، حيث ظهر الكسوف الكلى للشمس فى جميع أنحاء المكسيك وجنوب شرق الولايات المتحدة وليبريا وشمال أفريقيا.
والتقط ماسكلين -وهو عالم فلك هاوى وصانع أفلام بريطانى من ولاية كارولينا الشمالية- مجموعة من الصور بحرفية فائقة، كما نجح صناع الأفلام جمع الإطارات المختلفة التى ألتقطها ماسكلين فى الأوقات المناسبة ليظهر هذا المنظر الرائع.
وقبل هذا التاريخ بعامين، ذهب ماسكلين إلى الهند من أجل تسجيل إحدى الظواهر ولكن للأسف سرق الفيلم منه، لهذا عاود المحاولة مرة أخرى بمحول تلسكوبى قام ببنائه للكاميرا، من أجل تصوير الكسوف، حيث حجب القمر معظم ضوء الشمس.
وكان مسكلين شغوفًا بإظهار كيف يمكن لفن التصوير الفوتوغرافى البارز بهذا الوقت أن يساعد العلماء على توثيق ودراسة الظواهر الكونية.
ويعد مقطع ماسكلين الذى صوره للكسوف هو اللقطات الوحيدة التى يعتقد الخبراء أنها لا تزال قائمة، حيث قالت براونى ديكسون، أمينة الأفلام الصامتة فى جمعية الافلام البريطانية إن "الفيلم، مثل السحر يجمع بين الفن والعلوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة