مع المدرسة والرياضة والأنشطة المتنوعة واستخدام الموبايل فإن الكثير من الأطفال لديهم وقت فراغ قليل أو معدوم، يمكن لنمط الحياة السريع هذا أن يخنق تطورهم بالفعل، مما يجعلهم أقل عرضة لأن يكونوا مبدعين.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فوجد الباحثون الأمريكيون أن تعدد الأنشطة يحد من خيالهم، وهو عنصر مهم في الإبداع وحل المشكلات.
ووجد باحثون من جامعة كولورادو بولدر أن الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول في أنشطة أقل تنظيماً مثل لعب كرة القدم والسباحة واليتمتعون بمهارات تحكم وتوجيه ذاتية أفضل من أولئك الذين يقضون وقتًا أطول في أنشطة منظمة.
لذلك نصح الباحثون بمنح الأطفال الوقت والمساحة وبعض الأدوات البسيطة، مثل الورق والأقلام الملونة، لبدء عصائرهم الإبداعية المتدفقة.
ويتيح وقت الفراغ للأطفال طرح أفكار مبتكرة وإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل، وهذا يشجع الصفات مثل التفكير المستقل والاعتماد على الذات والمثابرة، الدافع إلى الاستمرار في المحاولة إذا لم ينجح شيء ما فى المرة الأولى.