احتفلت جائزة نوبل بميلاد الشاعرة البولندية "فيسوافا شيمبورسكا" الحاصلة على جائزة نوبل فى الآداب عام 1996 ولقبتها بـ موتسارت الشعر.
وقالت الجائزة عن "شيمبورسكا" كتبت الشاعرة البولندية حوالى 400 قصيدة خلال حياتها، مستخدمة الصور اليومية الشائعة للتفكير فى حقائق أكبر عن الحب والموت والوقت المُمر.
ولدت فيسوافا شيمبورسكا فى 2 يوليو 1923، وتناولت أعمالها موضوعين أساسيين هما الحرب والإرهاب ونافست مبيعات أعمالها فى بولندا أهم الأدباء رغم أنها صرحت فى قصيدة لها تدعى " شىء مثل الشعر" أن اثنين من كل ألف شخص يهتمان فعلياً بالفنون.
حصلت شيموبرسكا على جائزة نوبل فى الآداب عام 1996 لأن أشعارها استطاعت بدقة متناهية أن تجسد الحقائق الذاتية والتاريخية.
قصائد شيبمورسكا القصيرة غالباً ما تستحضر إشكاليات وجودية كبيرة تلمس من خلالها مواضيع ذات قيمة أخلاقية وتعكس حالة الإنسان كفرد وكعضو فى المجتمع.
عملت شيبمورسكا، فى زمن الحرب العالمية، فى السكك الحديدية وقاومت بشدة فكرة انتقالها إلى ألمانيا لتعمل بنظام للمهاجرين يشبه السخرة. فى تلك الفترة بدأت عملها كفنانة فكانت ترسم الصور الموضحة للكتب التعليمية باللغة الإنجليزية.
ورحلت الشاعرة الشهيرة فيسوافا شيمبورسكا فى بدايات عام 2012.
ومن قصائدها:
لا شىء مرّتين يحدث
ولن يحدث. لهذا السبب
وُلِدنا بلا دربة
ونموت بلا "روتين".
حتى لو كنا تلاميذ
فى مدرسة العالم،
لن نعيد عاماً سقط من حسابنا
فى أىّ شتاءٍ كان
و أىَّ صيفٍ يكون
لن يتكرّر أىّ يوم
ليس ثمّة ليلتان متقاربتان،
ولا قُبلتان هما نفسهما،
ولا ذات النظرتين فى العيون.”
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة