العالم يواجه مشكلة كبيرة تتمثل فى تغير المناخ وتأثيراته، والتى من بين أبرزها انهيار الغطاء الجليدى فى انتاركتيكا، ولكن دراسة جديدة أوضحت أن هناك أمر آخر له تأثير كبير ويلعب دورا كبيرا فى هذا الانهيار وهو العواصف الشديدة التى قد تساعد في دفع النظام إلى أسوء النتائج.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، تمكن فريق بحث بقيادة علماء أمريكيين وكوريين من تسجيل المئات من إشارات النطاق العريض القصيرة المدة التي تشير إلى كسر الجرف الجليدى.
ووقعت الزلازل الجليدية بشكل أساسي في الفترة ما بين يناير ومارس من عام 2016، وتزامن اليوم الذي انجرفت فيه الجبال الجليدية مع أكبر نظام عاصفة الضغط المنخفض في المنطقة، حيث يتم نشر نتائج الدراسة هذا الأسبوع في Frontiers in Earth Science.
ويبدو أنه في حين أن الجبال الجليدية قد تحررت من الغطاء الجليدي الرئيسي، فإنها بقيت مرتبطة حتى مزيج من الرياح العاصفة وعاصفة قوية منخفضة الضغط مجتمعة فككتها، فالعمليات وراء تفكيك وكسر أرفف الجليد في أنتاركتيكا غير مفهومة تمامًا، وتشير الدراسة إلى أن العواصف تلعب دورًا كبيرا في تفككها.