أوشكت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، من الفصل فى إعادة محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، بعد حجز القضية لـ 10 أغسطس للنطق بالحكم.
وفى جلسة 19 فبراير 2019، استمعت المحكمة لأقوال اللواء عادل عزب، المسئول عن ملف جماعة الإخوان بإدارة جهاز أمن الدولة إبان الأحداث، وقال فى شهادته، إن مخطط تقسيم الشرق الأوسط مخطط كبير أعدته أجهزة استخبارات أمريكية مع أجهزة استخبارات غربية، واستعانوا بالتنظيم الدولى للإخوان لتنفيذ الخطة، لأحداث فوضى فى الشرق الأوسط وتقسيمه إلى دويلات، وقد اعتمد المخطط على عدة محاور منها سياسة واقتصادية وقبلية، ومنها المحور العسكرى.
وتابع الشاهد: المحور العسكرى نفذ عن طريق اتفاق على تنفيذه وسطاء من التنظيم الدولى للإخوان مع وسطاء من دول غربية لشن هجوم على الشرق الأوسط بدعوى إقامة الديمقراطية فى المنطقة.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة