أوشكت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، من الفصل فى إعادة محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، بعد حجز القضية لـ 10 أغسطس للنطق بالحكم.
وخلال نظر الجلسات استمعت المحكمة للعديد من الشهود من قائمة أدلة الثبوت ومن خارجها لتحقيق العدالة.
وفى 17 ديسمبر 2017 استمعت المحكمة لأقوال اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن المركزى بسيناء، وأد ا عناصر من حماس وكتائب القسام عبرت الحدود عن طريق الأنفاق الغير شرعية وقامت بالهجوم على المبانى الشرطية برفح.
وأضاف الشاهد أن رفح بها 4 أكمنة تم مهاجمتهما من المقتحمين، وهى الماسورة والريسة والسلام والخروبة، وتم الاعتداء المسلح على كمين الماسورة وحرق مدرعتين بالكمين، وتم الاعتداء على الكمين بالأسلحة الناريى وقذائف "الأر بى جى"، ونتج عن الهجوم إصابة الرائد محمد طعيمة والملازم حازم البيرى.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة