لأصحاب الحيوانات الأليفة.. الكلاب والقطط تساعد فى السيطرة على الألم المزمن

السبت، 20 يوليو 2019 11:00 م
لأصحاب الحيوانات الأليفة.. الكلاب والقطط تساعد فى السيطرة على الألم المزمن تربية الكلاب أرشيفية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن أصحاب الحيوانات الأليفة قد يستطيعون الاستفادة من هذه الحيوانات فى ممارسة أساليب للسيطرة على الألم المزمن دون الحاجة لدواء.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كتب فريق الدراسة فى دورية (طب الشيخوخة التطبيقى) أن أصحاب حيوانات أليفة تزيد أعمارهم عن 70 عاما ويعانون من آلام مزمنة، قالوا إن الحيوانات تدخل على حياتهم الفرح والضحك وتساعدهم على الاسترخاء وتبقيهم نشيطين وتشجعهم على عادات طيبة أخرى يمكن تنظيمها للسيطرة على الألم.

 

 

وقالت مارى جينيفيتش وهى باحثة زميلة فى كلية الصحة العامة بجامعة ميشيجان فى مدينة أن أربور "هناك اهتمام أكبر من أى وقت مضى بكيفية استخدام الناس لاستراتيجيات إدراكية وسلوكية للتحكم فى الآلام المزمنة الشائعة مع الاعتماد بشكل أقل على الدواء، وهو ما يرجع إلى حد ما لأزمة تعاطى الأفيون".

وأضافت فى رسالة إلكترونية لرويترز هيلث "الأمر مهم بشكل خاص للمسنين الذين يتعرضون كثيرا لأضرار جانبية أسوأ للأدوية مقارنة بمن هم أصغر منهم سنا".

وشكّل فريق البحث مجموعات تركيز من 25 شخصا لديهم كلاب وقطط وعانوا آلاما مستمرة على الأقل لنصف فترة الشهور الستة الماضية.

ووصف أصحاب الحيوانات الأليفة كيف أثرت حيواناتهم على أسلوب حياتهم اليومى وصحتهم، بما شمل الألم والإجهاد.

وقالوا أن حيواناتهم زادت من المشاعر الإيجابية وكان لوجودها تأثير مسكن وشجعتهم على القيام بأنشطة حتى وإن كانوا يشعرون بالألم وسهلت التواصل الاجتماعى مع الغير وشجعتهم على اتباع نمط ثابت لقضاء اليوم والنوم.

وقالت إحدى المشاركات "توفى رفيقى قبل عامين ثم قاضانى أبناؤه لذا كان وقتا صعبا جدا". وأضافت "لا أعتقد أنى كنت سأنهض من الفراش لولا الكلب. كنت سأرقد دون أن أتحرك لأن الأمر كان مروعا جدا".

وقدمت الحيوانات أيضا لأصحابها الحب والرفقة والتواصل العاطفى إضافة إلى الإحساس بالمسؤولية ووجود هدف للحياة واحتياج كائن حى آخر لهم.

وقالت جينيفيتش "المشاعر الإيجابية مسكن طبيعى للألم، وتؤثر فى كيمياء المخ تماما كما تفعل الأدوية".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة