أبلغت بريطانيا ،مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس، السبت، إن ناقلة ترفع العلم البريطاني احتجزتها إيران بعد أن اقتربت منها قوات إيرانية عندما كانت في المياه العُمانية، وإن هذا العمل "يمثل تدخلا غير قانوني".
وكتبت بعثة بريطانيا في الأمم المتحدة في رسالة لمجلس الأمن الدولي، "كانت السفينة تمارس حق العبور القانوني في مضيق دولي بما يكفله القانون الدولي... يشترط القانون الدولي عدم عرقلة حق المرور، وبالتالي فإن الإجراء الإيراني يمثل تدخلا غير قانوني".
وبٌعثت الرسالة التي اطلعت عليها رويترز أيضا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وينظر الغرب إلى الحادث الذي وقع يوم الجمعة في أهم ممر مائي لتجارة النفط العالمية على أنه تصعيد كبير بعد ثلاثة أشهر من المواجهة التي دفعت إيران والولايات المتحدة بالفعل إلى شفا الحرب.
ويأتي ذلك بعد تهديدات من طهران بالرد على احتجاز بريطانيا للناقلة الإيرانية جريس1 في الرابع من يوليو بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على سوريا.
وقالت بريطانيا في الرسالة "التوترات الحالية مثيرة للقلق للغاية وأولويتنا تنصب على التهدئة ولا نسعى للمواجهة مع إيران... لكن تهديد الملاحة أثناء العمل القانوني في ممرات النقل المعترف بها دوليا غير مقبول ويمثل تصعيدا كبيرا".
ودعت بريطانيا إيران إلى الإفراج عن الناقلة ستينا إمبيرو وأبلغت مجلس الأمن أنها تعمل على حل القضية بالسبل الدبلوماسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة