أن تكون خائنًا لبلدك وتهاجمها من منابرَ مشبوهةٍ وفَرَتْها لك كيانات إرهابية، ليس إيمانًا بموقفِك، وإنما تنفيذًا لأجندة مصالحِها؛ فهذا يجعل منك بالطبعِ دمية دميمة تحركُها أصابع مموِليها.
وبحسب تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، فأن هذا بالضبطِ ما ينطبق على كلِ عناصر تنظيمِ الإخوان فى تركيا وقطر، فمصيرهم وتحركاتهم مرتبِطانِ بمصير تنظيمى أردوغان والحمدين، وها هى الأرض التركية تتزلزل من تحتِ قدمى أردوغان، وتوشك أن تلفظه إلى حيث كان يجب أن يكون.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية:"فبعد الضربة التى تَلقَّاها أردوغان بهزيمةِ مُرشحِ حزبِ العدالة والتنمية فى انتخاباتِ بلدية إسطنبول الشهر الماضِي، وفوز المعارض أكرم أوغلو، جاءته لطمة أخرى قاسيةٌ قاسمة من زعيمِ المعارضة فى البرلمان التركى "كمال كيليتشدار أوغلو".
وأكد التقرير أن زعيم المعارضةِ طالب أردوغان صراحة بطرد الإخوان والتصالح مع مصر التى ربطتْها مع تركيا ثقافة وتاريخ مشتركان، وتابع:"لا يمكن أن نتوقع بعد هذه التصريحات إلا رعبًا فى قلبِ عناصر الإخوان الذين باتوا ملاحقِين غير آمنين ولا مُؤتَمَنِينَ، فكيف يؤتمَن من خانَ وطنَه؟!".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة