قال تقرير بثه موقع مباشر قطر، إن تنظيم الحمدين ومن خلال بعض المؤسسات التى تعمل فى المجال الإغاثى وتقديم المساعدات، يعمل على توفير الدعم المالى لبعض العائلات التى لا يمكن وصفها سوى بأرحام الموت، فعبر هؤلاء النساء يظهر قيادات التطرف والتخريب .
وأضاف التقرير، أن النظام القطرى الداعم لشتى فنون الإرهاب وصوره، لا يحاول جذب الرجال فقط إلى صفوف مشاريعه التخريبية، بل أيضا يلعب على وتر النسوية، ويستخدم قياداتهن من أجل التحريض ضد المجتمع تارة، وتربية جيل تخريبى متطرف تارة أخرى، بينما ينفذن بعض هؤلاء النساء عمليات تخريبية تارة ثالثة .
وتابع التقرير أن الارتباط القوى الذي يجمع الحمدين بهؤلاء النساء، لا يمكن أن ينفصل سوى برحيل ذلك النظام، الذي اتخذ من الإرهاب أداة واستراتيجية يعمل بها على ترهيب وتخريب الأوطان، فعبر هؤلاء النساء تتزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا فى أوروبا، وتنتشر عناصر التخريب فى الوطن العربى .
وأوضح أن النظام القطرى من خلال دعم هؤلاء النساء، يحاول اللعب على وتر حساس، فالأمهات اللاتي توكل إليهم مهمة تربية الأبناء، أصبحن بفعل الحمدين، مصانع تجهيز لعناصر الإرهاب والتطرف، عبر تحويل بيوتهم إلى بوتقة يتم فيها غسل أدمغة الأبناء فيصبحون أدوات تخريب وإرهاب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة