تحتفل الكنيستان القبطية والسريانية اليوم الإثنين، بعيد القديس مارإفرام السرياني أحد أشهر رهبان دير السريان وصاحب الكتابات الكنسية الكثيرة، فى النقاط التالية معلومات عن القديس.
1- وُلِدَ القديس مارإفرام السرياني سنة 306 ميلادي في مدينة نصيبين وهي مدينة تاريخية تقع في الجزيرة الفراتية العليا ومنطقة إدارية تقع حاليًا ضمن حدود تركيا وتتبع اليوم لمحافظة ماردين.
2- تتلمذ في شبابه على يد القديس يعقوب أسقف نصيبين ومكث معه مدة، واصطحبه في مجمع نيقية المسكوني الأول.
3- لما استولى الفرس على مدينة نصيبين تركها مار أفرام واستقر في الرها بسوريا، حيث التحق بعمل متواضع ليعيش منه، وكان يقضى أغلب وقته في القراءة والكتابة وتبشير الوثنيين.زار مار أفرام برية شيهيت –وادي النطرون- الشهيرة برهبانها ومعلميها الحاذقين أمثال الأنبا بيشوي والأنبا يحنس القصير وقضى بينهم حوالي ثماني سنوات.
4- ما زال أثره باقيا حتى الآن في وادي النطرون وهو شجرة مار أفرام السرياني الموجودة بدير السريان وهي من نوع التمر هندي، كما يوجد أيضاً جزء من رفاته في أنبوبة القديسين بالدير.
5- رجع إلى بلاده حيث أصبح من أشهر معلمي الكنيسة السريانية ومن أعظم أدباء السريان وله كتابات وأشعار روحية كثيرة .
6- يوجد شرق كنيسة العذراء المغارة بدير السريان شجرة ضخمة تُعْرَف باسم "شجرة مار إفرام السرياني".
7- فقد قيل إن القديس مار إفرام أتى إلى برية شيهيت وقضى بها ثماني سنوات في القرن الرابع ومِنْ فرط النسك الذي أنهكه كان يتوكأ على عكاز (عصا) فظنه الرهبان أنه يَتَشَبَّه بالشيوخ، وبحسب ما أشار إليه أبوه الروحي غرس عكازه هذا في الأرض.
8- أراد الله إظهار بِرّه وتقواه، فقد نمى هذا العُكاز الجاف وأزهر كعصا هارون قديمًا، وأصبحت شجرة ضخمة، وهى من فصيلة التمر الهندي، ويشرب الكثيرون من زهرها وثمرها كبركة، ولقد مضى عليها أكثر من ستة عشر قرنًا وما زالت بحيويتها وخضارها.